للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الزيادة]

الإِفعال

[ت]

[الإِسنات]: أسنت القومُ: إِذا أصابتهم السنة فأجدبوا، والتاء مبدلة من الهاء، قال يمدح هاشم بن عبد مناف «١»:

عمرو العُلى هَشَمَ الثريدَ لقومه ... ورجالُ مكةَمسنتونعجافُ

[د]

[الإِسناد]: أسندته إِلى الشيء فاستند.

وأسند الحديث إِلى فلان: أي رفعه إِليه.

[ع]

[الإِسناع]: حكى بعضهم: أسنع البقلُ: مثل سَنُع.

[ف]

[الإِسناف]: أسنف البعيرَ: إِذا شدّه بالسِّناف وبعير مُسْنَف.

وأسنف القومُ أمرَهم: أي أحكموه.

يقال في المثل لمن تحير بالأمر: «عَيَّ بالإِسناف» «٢».

وأسنف: إِذا تقدم. وخَيْلٌ مسنفات وجراد مسنف، قال جميل «٣»:

وجمع من القَيْن بن جَسْرٍ كأنه ... جرادٌ يباري وجهةَ الريحِمُسْنفُ

[م]

[الإِسنام]: أسنم الدخانُ: أي ارتفع.


(١) البيت لعبد الله بن الزبعري، كما في سيرة ابن هشام- الإِبياري وآخرون- (١/ ١٤٤) وقيل: إِنه لمطرود بن كعب الخزاعي انظر المصدر نفسه: (١١١).
(٢) مجمع الأمثال (٢/ ١٨)، رقم المثل (٢٤٤٣).
(٣) ليس البيت في قصيدته عن يوم (أول)، وهذه القصيدة- كما سبق أن أشرنا إِليها رواية مطولة في بعض المصادر.