للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعلَ، بالفتح، يفعُل بالضم

[ر]

[قَصَر]: القَصْر: الحبس، والمقصور:

المحبوس، يقال: قصره على الأمر، قال اللّاه تعالى: مَقْصُورااتٌ فِي الْخِياامِ «١»:

أي حبسن على أزواجهن فلا يردن غيرهم.

وامرأة قاصرة الطرف: لا تمد طرفها إلى غير زوجها، قال اللّاه تعالى:

قااصِرااتُ الطَّرْفِ عِينٌ «٢».

وقَصَر الناقة على الفرس: إذا جعل لبنها له.

وقَصَر عنه قصورا: أي عجز عنه ولم يبلغه.

وقَصَر السهمُ عن الهدف فلم يبلغه.

وقَصَر الوجع قصورا: أي ذهب.

وقَصَر يدَه: إذا لم يمدها.

وقَصَر الصلاة: إذا ترك ركعتين من أربع، قال اللّاه تعالى: فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنااحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلااةِ «٣»

قيل:

يعني القصر من أركانها عند الحرب كيف أمكن، وقيل: هو القصر من أربع إلى ركعتين.

(قال داوود: القصر مشروط بالخوف؛ فإن أمن لم يقصر، وهو قول سعد بن أبي وقاص

وقال الجمهور: ليس الخوف بشرط.

وعن جابر والحسن: هما قصران؛ فقصر الأمن: من أربع إلى اثنتين، وقصر الخوف من ركعتين إلى ركعة.

وفي الحديث: «قصر النبي عليه السلام في حرب هوازن إلى سبع عشرة أو ثماني عشرة»

قال الشافعي إذا أقام المسافر في موضع وهو على نية


(١) الرحمن: ٥٥/ ٧٢.
(٢) الصافات: ٣٧/ ٤٨.
(٣) النساء: ٤/ ١٠١ وانظر في القصر و (صلاة السفر): والأحاديث الواردة، الأم للشافعي:
(١/ ٢٠٧ - ٢١٥؛ ٢٤٢ - ٢٥٩) والبحر الزخار: (٢/ ٤١ - ٥٢).