للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تعادي من قوائمها ثلاثٌ ... بتحجيلٍ وقائمةٍ بَهِيمْ «١»

[م]

[الصِّرْم]: أبياتٌ من الناس مجتمعة، والجميع: أصرام، قال أبو الدقيش:

الصِّرْم ما بين عشرة أبيات إِلى عشرين بيتاً، قال الطرماح «٢»:

يا دارُ أَقْوَتْ بعد أصرامِها ... عاما وما يبكيك مِنْ عامها

... و [فِعْلة]، بالهاء

[م]

[الصِّرمة] من الإِبل: ما بين العشرة إِلى الأربعين، والجميع: صِرَم، قال الكميت «٣»:

جمِّ الصواهل والأصوات ذي لَجَبٍ ... لِمِثله تخلَطُ الأَصْرامُ والصِّرَم

والصِّرْمة: القطعة من النخل.

والصِّرْمة: القطعة من السحاب، قال النابغة «٤»:

تُزجي مع الليل من صُرّادها صِرَما

...


(١) البيت الثاني لم يرد إِلا في (س، ت) ولم يأت في بقية النسخ، وجاء فيها بعد البيت الأول عوضاً عن الثاني أنه: «يعني الخمر لأنها في زقٍّ على راحلته» وجاء هذا التعليق في (ت) أيضاً بعد البيتين.
والبيتان مضبوطان في (س، ت) بالسكون على حرف القافية، وهما من بحر الوافر فدخل على القافية حذف مما يدخل على البسيط فصارت (فعولن) في آخر البيت (فَعُوْ) وهو نادر في الشعر.
(٢) ديوانه: (٤٣٩) وهو مطلع قصيدة له يمدح بها يزيد بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي، والبيت في اللسان والتاج (صرم).
(٣) ليس في ديوانه تحقيق د. داود سلوم ط. بغداد.
(٤) ديوانه: (١٦١)، وصدره:
وهبَّتِ الريحُ مِنْ تلقاء ذِي أُرُلٍ
والبيت في اللسان (صرم)، والرواية في صدره:
« ... ذي أُرُك ... »
بدل
« ... ذي أُرُل ... »
ولعله تصحيف، وأورد ياقوت البيت في (أُرُل): وهو جبل بأرض غطفان.