للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الهمزة]

[التشييء]: شيَّأ اللّاه تعالى الأشياء «١»:

أي أوجدها.

وشيَّأه على الأمر: أي حمله عليه.

ويقال: شَيَّأ اللّاه وجهه: أي قبَّحه، قال «٢»:

إِن بني فزارة بن ذبيانْ ... قد طرقت ناقتُهم بإِنسانْ

مُشَيَّاءٍ سبحانَ وجهِ الرحمنْ

... المفاعَلة

[ح]

[المشايحة] والشياح: الحِذار بلغة تميم وقيس.

والمشايحة: الجد في الأمر بلغة هذيل.

[ع]

[المشايعة]: شايعه: أي تابعه.

وشايعه: إِذا خالطه، من قولهم:

سهمٌ «٣» شائع: لم يُقْسَم.

وشايع بالإِبل شياعاً: إِذا صاح بها لتتبعه.

وفي حديث «٤» النبي عليه السلام: «إِن مريم بنت عمران سألت ربَّها أن يعطيها


(١) بعده في (ت، د): «بالهمز» وليست في الأصل (س) ولا في بقية النسخ.
(٢) الرجز لسالم بن داره يهجو مرّ بن واقِع المازني، وأوله كما في التكملة (شيأ):
حَدَبْدَبَى حَدَبْدَبى يا صُبيانْ ... إِنَّ بني ...
إِلخ وجاء في الخزانة: (٤/ ٣٣): - لسالم بن دارة-
إِن بني فَزارةَ بن ذُبيانْ ... قد غلبوا الناسَ بأكل الجُرْدان
وسَرِقِ الجار ونيك البُعران
والجردان، وعاء قضيب الحمار، والسَّرِق: السَّرِقة.
(٣) المراد بالسهم: النصيب.
(٤) الحديث في النهاية لابن الأثير: (٢/ ٤١٦).