للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[غ]

[رَقَعَ] الثوبَ رَقْعاً، قال ابن هَرْمة «١»:

قد يبلغ الشرفَ الفتى ورداؤه ... خَلَقٌ وجيبُ قميصِه مرقوعُ

ورَقَعه رَقْعاً: أي هجاه هجاءً قبيحاً، ويروى قول الهذلي «٢»:

فلا تقعدنَّ على زَخَّةٍ ... وتُضْمِرُ في القلبِ رَقْعاً وخيفاً

[همزة]

[رَقَأ]: يقال: رَقَأَ الدمُ والدمعُ، مهموز:

أي سكنا.

وفي حديث عائشة في ذكر سعد بن معاذ «وكان قد رقأ كَلْمُه» «٣»

: أي جُرْحه فلم يبق إِلا مثلُ الخِرص: أي الحلقة الصغيرة.

ويقال «٤»: ارقأ على ظِلعك: أي ارفق بنفسك ولا تحمل عليها أكثر مما تطيق.

... فعِل، يفعَل بالفتح

[ب]

[رَقِبَ]: الرَّقَبُ: غلظ الرقبة، يقال:

رجل أرقب.

[ش]

[رَقِشَ]: الرقش كالنقش، حية رقشاء:

أي منقطة، والذكر: أرقش.


(١) هو إبراهيم بن علي بن هرمة، والبيت في الشعر والشعراء: (٤٧٤) في ترجمته له، وله ترجمة في الأغاني:
(٥/ ٢٦٠ - ٢٦٧).
(٢) هو صخر الغيّ الهذلي، من قصيدة له في ديوان الهذليين: (٢/ ٦٨ - ٧٦)، وروايته (ص ٧٤):
فلا تقعدن على زَخَةٍ ... وتضمر في القلب وَجْدا وخِيْفا
وهو أيضاً في اللسان (زخخ، خيف) بهذه الرواية: «وجدا»، وكذلك في التاج (خوف)، والمقاييس:
(٢/ ٣٢٥). والزَّخَّة: الغيظ.
(٣) أخرجه البخاري بمعناه في المغازي، باب: مرجع النبي من الأحزاب .. ، رقم (٣٨٩٦) ومسلم في الجهاد والسير، باب: جواز قتال من نقض العهد .. ، رقم (١٧٦٩).
(٤) المثل رقم (١٥٥٣) في مجمع الأمثال (١/ ٢٩٣).