للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعليه يفسر قوله تعالى:

مَذْؤُماً «١» أيضاً أي: معيباً مذموماً.

وقيل: أي منفياً، عن مجاهد.

وقيل: أي مقيتاً، عن ابن عباس.

[و]

[ذَأَوَ]، [يذؤو]: ذأى الإِبلَ ذأواً: أي ساقها سوقاً شديداً «٢».

[ي]

[ذَأيَ]: ذَأَى العُودُ ذأياً: مثل ذوى:

إِذا يبس قال:

أقام به حتى ذأى العُوْدُ والتوى

وذأى الإِبلَ: أي ساقها ذأياً «٣».

... فَعِل، بالكسر، يفعَل بالفتح

[ج]

[ذَئِجَ]: ذَئِجَ، بالجيم: إِذا أكثر من شُرْبِ الماء.

[ر]

[ذَئِرَ]: ذَئِرْتُ الشيءَ: إِذا كرهْتُهُ وانصرفْتُ عنه.

وذَئِر عليه: أي اجترأ عليه. يقال:

ذئرت المرأة على زوجها: أي ساء خلقها له واجترأت عليه، وهي ذَئِرٌ، بغير هاء.

وفي الحديث «٤»: «لما نهى النبي عليه السلام عن ضرب النساء: ذَئِرَ النّساء على أزواجهنَ».


(١) انظر فتح القدير: (٢/ ١٨٣ - ١٨٤)، والكشاف: (٢/ ٧١).
(٢) «سوقا شديدا» ليست في (م‍).
(٣) في (س) و (ت) و (د): «أي ساقها» وفي بقية النسخ: «إذا ساقها».
(٤) هو من حديث إياس بن عبد الله بن أبي ذباب؛ قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلم «لا تَضرِبُنُّ إِماء الله»، فجاء عمر إلى النبي صلّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! قد ذَئرَ النساء على أزواجهن. فأمر بضربهن فَضُرِبْنَ .. »، أخرجه أبو داود في النكاح، باب: في ضرب النساء، رقم (٢١٤٦) وابن ماجه في النكاح، باب: ضرب النساء، رقم (١٩٨٥) والحديث بلفظ المؤلف وقول الشاعر الجاهلي المشهور عبيد بن الأبرص الأسدي في غريب الحديث لأبي عبيد: (١/ ٥٩) والمقاييس: (٢/ ٣٦٧) والبيت فيه غير منسوب.