للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الطائي «١»:

مِنْ سَمومٍ كأنه حَرُّ نارٍ ... صَمَحَتْهُ ظَهِيْرَةٌ عَزّاءُ

ويقال: صَمَحَه بالسَّوْط: أي ضربه.

[خ]

[صَمَخ]: يقال: صَمَخْتُ الرَّجُلَ: إِذا أَصَبْتُ صِمَاخَهُ.

قال الأصمعي: يقال: صَمَخْتَ عَيْنَ الرَّجُلِ: إِذا أَصَبْتَها بجميع كَفِّك.

... فَعِلَ، بالكسر، يفعَل، بالفتح

[ع]

[صَمِع]: الصَّمَع: صغر الأذنين، والنعت: أصمع وصمعاء، قال رؤبة يصف الحمار «٢»:

حتى إِذا صَرَّ الصِّماخَ الأَصْمعا

وعن ابن عباس «٣»: لا بأس بأن يُضحَّى بالصَّمْعاء.

وقلبٌ أصمع: ذكي، ورأي أصمع.

والأصمعان: الرأي والفؤاد.

ويقال للكلاب والوحش: صُمْعُ الكُعُوب: أي صغارها، قال النابغة يصف ثوراً «٤»:

فَبَثَّهُنَّ عَلَيْهِ واسْتَمَرَّ به ... صُمْعُ الكُعُوْبِ بَرِيْئاتٌ مِنَ الحَرَدِ

يعني قوائم الثور: والحَرَدٌ: داءٌ يَيْبَسُ منه عَصَبُ اليدِ والرجل.


(١) البيت له في اللسان (صمح)، وروايته:
من سَموم كأنَّها لفح نارٍ ... صمحتها ظهيرة غراء
وجاء في اللسان والتاج (غرر) وفي روايتهما: «شعشعتها» بدل «صمحتها» وآخره «غرَّاء» بالراء وهو في النسخ «عزَّاء» بالمعجمة.
(٢) وهو بهذه الرواية في اللسان (صمع) ورواية أوله في الديوان: (٩١): «بَسْلٌ».
(٣) قول ابن عباس في غريب الحديث: (١/ ١٤٠؛ ٢/ ٢٩٨) والفائق: (٢/ ٣١٦) والنهاية: (٣/ ٥٣).
(٤) ديوانه: (٥٠) واللسان (صمع).