للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فُعَل]، بضم الفاء

[ز]

[الخُزَز]، بالزاي: ذَكَر الأرانب، قال الشمردل اليربوعي «١»:

وإِن تَلَقَّ خُزَزاً طحا به ... مكدَّحاً منخره مما به

والجمع: خِزَّان، قال امرؤ القيس «٢» يصف العقاب:

تخطف خِزان الأنيعم بالضحى ... وقد جحرت عنها ثعالب أورال

الأنيعم وأوزال: اسما موضعين.

... الزيادة

أُفْعول، بضم الهمزة والعين

[د]

[الأخدود]: واحد الأخاديد، وهي الشقوق في الأرض، قال «٣»:

يركبن من فلجٍ طريقاً ذا قُحَمْ ... ضاحي الأخاديد إِذا الليل أدلهم

وقول الله تعالى: قُتِلَ أَصْحاابُ الْأُخْدُودِ «٤»:

هو أخدود بنجران خَدَّه الملك ذو نُواس الحميري، وأحرق فيه نصارى نجران، وكان على دين اليهود، فمن لم يرجع «٥» عن دين النصارى إِلى


(١) وهو شاعر راجز توفي سنة (٨٠ هـ‍)، قال في الأغاني: (١٣/ ٣٦) كان الشمردل صاحب قنص وصيد بالجوارح، وله في الصقر والكلب أراجيز كثيرة، ثم أورد له أرجوزة طويلة على هذا الروي مطلعها:
قد أغتدي والصبح في حجابه ... والليل لم يأْوِ إِلى مآبه
ولكنه لم يورد فيها هذا الشاهد. وانظر الشعر والشعراء: (٥٩٣).
(٢) ديوانه: (١١٢) والرواية فيه: «خِوَّان الشَّرَبَّة، والشَّرَبَّة والأنيعم وأورال أسماء مواضع ذكرها ياقوت في معجمه (١/ ٢٧٨).
(٣) البيت في اللسان (خدد) دون نسبة.
(٤) سورة البروج: ٨٥/ ٤.
(٥) في (ت): من.