للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويقال: لَبِثَ غِرار شهر: أي مقدار شهر.

ويقال: أتانا على غرار: أي على عجلة.

والغِرار: النوم القليل، يقال: نومُه غِرار: أي قليل، قال الفرزدق يرثي الحجاج «١»:

إن الرزية من قريش «٢» هالك ... ترك العيون ونومُهُنَّ غِرارُ

[ش]

[الغِشاش]: شرب غشاش، بالشين معجمةً: أي قليل. ويقال: ما نام إلا غِشاشا: أي قليلًا.

والغِشاش: العَجَلة، يقال: لقيته غِشاشا، وما لقيه إلا على غِشاش: أي عَجَلة، قال الفرزدق في إبلٍ له نحرها «٣»:

فمكَّنْتُ سيفي من ذوات رماحها ... غِشاشا ولم أحفل بكاء رِعَائيا

ذوات رماحها: التي يمتنع صاحبها من نحرها، لجودتها.

... و [فِعَالة]، بالهاء

[ر]

[الغِرارة]: معروفة «٤».

[ل]

[الغِلالة]: شعارٌ يُلْبَس تحت الثوب.

والغِلالة: ثوبٌ يُلْبَس تحت الدرع، والجميع: غلائل.

وعن الأصمعي قال: وبعض العرب تقول: الغلائل: ما انغلّ من المسامير التي تسمَّر في رؤوس الحلَق.


(١) ديوانه: (١/ ٢٩٥)، والمقاييس: (٤/ ٣٨١) واللسان والتاج (غرر).
(٢) كذا وقع في جميع النسخ وصوابه كما في الديوان والمراجع:
« ... من ثقيف ... »
(٣) ديوانه: (٢/ ٣٥٧)، وذوات الرماح: التي ترمح من الإبل وغيرها.
(٤) الغرارة: الجُوالق الكبير من غزل صوف الشاء أو شعر الماعز تتخذ للحَبّ وللتبن، وجمعها: غرائر، وهي حية في اللهجات اليمنية.