للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ظ]

[الإِشظاظ]: أشظّ الرجلُ: إِذا أنعظ.

وأشظّ البعيرُ بذنبه: إِذا حرّكه.

وأشظّ الوعاءَ: إِذا جعل له شِظاظاً «١».

[ع]

[الإِشعاع]: أشعَّت الشمسُ: إِذا انتشر شعاعها.

[ف]

[الإِشفاف]: أشفَّ بعضَ ولده على بعض: أي فضّله،

وفي حديث «٢» النبي عليه السلام «لا تبيعوا الذهب بالذهب والورِق بالورِق إِلا مثلًا بمثل ولا تبيعوا غائباً بناجز ولا تُشِفوا أحدهما على الآخر»

الناجز: الحاضر.

[ل]

[الإِشلال]: أشلّه اللّاه تعالى فَشَلَّ.

يقال: أشلّه اللّاه وأذلّه.

[م]

[الإِشمام]: أشممته الطيب فَشَمَّه.

قال الخليل «٣»: يقال للوالي: أشممني يدك. وهو أحسن من ناولني يدك لأقبلها.

وأشمّ الرجلُ: إِذا رفع رأسه.

عن أبي عمرو ويقال: عرضت عليه كذا فإِذا هو مُشِمّ: أي معرض لا يريده.

ويقال: بينما القوم في وجه إِذْ أشموا:

أي عدلوا عنه.

والإِشمام: أن يحرك الحرف الساكن بحركة خفيفة.


(١) والشِّظاظ كما سبق: العود الذي يدخل في عروة الجوالق والغرارة ونحوهما.
(٢) هو من حديث فضالة بن عبيد وغيره وقد ورد بهذا اللفظ وبلفظ «سواء بسواء، مثلًا بمثل، يداً بيد ... » وعند مسلم: في المساقاة، باب الربا رقم (١٥٨٤).
(٣) هو في المقاييس: (شم): (٣/ ١٧٥).