للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الثاء والراء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْل، بفتح الفاء وسكون العين

[ب]

[الثَّرْب]: شحم يغشّي الكرش والأمعاء، والجمع الثُّرُوب. ومنهم «١» من يسمي الأَلية ثَرْبَة ويجمعها على ثَرْب وثِراب.

[ط]

[الثَّرْط]: شيء جريش تستعمله الأساكفة وغيرهم.

و [فَعْلة]، بالهاء

و [الثَّرْوَة]: كثرة العدد وكثرة المال. ويقال: إِنَّه لذو ثروة من مال ورجال.

فَعَل، بالفتح

[ي]

[الثَّرَى]: الندى.

والثَّرَى: التراب النديّ أيضاً، والجمع أثراء.

والثَّرَى: العَرَقُ، يقال: بدا ثرى الماء من الفرس، وذلك إِذا ندي بعرقه، قال طُفَيْل «٢»:

يَذُدْنَ ذِيادَ الخَامِسَاتِ وقَدْ بَدا ... ثَرَى المَاءِ مِنْ أَعْطَافِها المُتَحَلِّبِ

والعرب تقول: قد التقى الثَّرَيان: أي ثَرى المطر وثرى الأرض الداخل. ويقال لشريف الأب والأم: التقى الثَّرَيان، تشبيهاً


(١) الثَّرْبَةُ: هي الاسم الشائع للأَلية في اللهجات اليمنية حتى اليوم، وتجمع على ثراب كما ذكر المؤلف. ولم يأت هذا في المعجمات.
(٢) هو طفيل بن عوف الغَنَويّ، يقال له طفيل الخيل لإِجادته وصف الخيل، وسُمِّي المحبر لحسن شعره، وعنه انظر معجم الشعراء للمرزباني، والبيت له في ديوانه: (٣٠) والمقاييس: (١/ ٣٧٤) واللسان (ثرى).