هذه خلاصة أوجز بها الشوكاني آراء المفسرين، ثم أورد حججهم وما يستدلون به من الأحاديث من (٢٧١ - ٢٧٢). وأورد خلال ذلك رأيا بجمع بين نساء النبي وبين فاطمة وعلي والحسن والحسين، وذكر أن من خصوا أهل البيت بعلي وفاطمة- وأولادهما- يحتجون فيما يحتجون بحديث مروي عن ابن حمراء ثم قال عنه: «وهو وَضَّاع كذاب» ص ٢٧١. أما أبو إِسحق الذي ذكره نشوان هنا فهو أبو إِسحق الزجَّاج صاحب كتاب معاني القرآن (٤/ ٢٢٦ - ٢٢٧) وقد ذكر الرأيين ومال إِلى أن المراد نساء النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين. (٢) سورة الأحزاب: ٣٣/ ٣٤. (٣) هذه العبارة «وقيل المراد ... رضي اللّاه عنهم» وردت في الأصل (س) على الحاشية وبعدها «صح أصل» ووردت متناً في (لين)، وليست في بقية النسخ. (٤) أبو الطمحان القيني، انظر اللسان والتاج (أهل، بري).