للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [مَفْعَلة]، بالهاء

[ب]

[المَجَبَّة]: جادّةُ الطريِق.

[ر]

[مَجَرَّة] السماء: معروفة، وسمِّيت مجرَّةً لأنها كأثر المَجَرِّ. ويقال: هي باب السماء، قال «١»:

لِمَنْ طَلَلٌ بَيْنَ المَجَرَّةِ والقَمَرْ ... خَلاءٌ مِنَ الأصْوَاتِ عَافٍ مِنَ الأَثَرْ

[س]

[المَجَسَّة]: المَجَسّ.

[ل]

[المَجَلَّة]: الصحيفة.

قال أبو عبيد: كُلُّ كتاب عند العرب فهو مَجَلَّةٌ، قال النابغة «٢»:

مَجَلَّتُهُم ذاتُ الإِلَهِ ودِينُهم ... قَوِيمٌ فما يَرْجُونَ غَيْرَ العَوَاقِبِ

أي: كتابهم كتاب اللّاه، ويرجون: أي يخافون.

ويروى «مَحَلَّتُهم» أي منزلهم الأرض المقدسة.

[ن]

[المَجَنَّة]: الجنون.

وأرض مَجَنّة: ذات جنّ.

مِفْعَل، بكسر الميم


(١) البيت بلا نسبة في العين: (٦/ ١٤).
(٢) البيت له في مدح بني جفنة وهو في ديوانه: (٣٤) تحقيق نصر حنا الحتِّي ط. دار الكتاب العربي، وروايته:
«محلتهم ... »
بالحاء المهملة، وقال محققه «ويروى
مجلتهم ذات الإِله ...
، فربما يقصد مجلتهم الكتاب الذي يؤمنون به وهو الإِنجيل لأنهم كانوا نصارى، وذات الإِله، أي: كلامه لأنه صادر عن الذات». وروايته في اللسان (جلل):
«مجلتهم ... »
وقال: «يريد الصحيفة لأنهم كانوا نصارى فعنى الإِنجيل، ومن روى
«محلتهم ... »
أراد الأرض المقدسة وناحية الشام والبيت المقدس، وهناك كان بنو جفنة».