للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ بالفتح، يَفْعُل بالضم

و [عَدا]: العَدْوُ: الجري، يقال: عدا إلى كذا عَدْواً، قال الله تعالى: وَالْعاادِيااتِ ضَبْحاً «١».

وعدا عليه في الظلم عَدْواً وعُدُوّا «٢» قال تعالى: غَيْرَ بااغٍ وَلاا عاادٍ* «٣» وقال تعالى: عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ «٤» وقرأ يعقوب: عَدُوّاً بضم العين والدال وتشديد الواو.

وعَداه: أي جاوزه، قال الله تعالى:

وَقُلْناا لَهُمْ لاا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ «٥» أي: لا تجاوزوا حقوقه.

ويقال: عداه: أي شغله وصرفه، ومنه

كتاب علي إلى الزبير ابن العوام: يقول «٦» لك ابن خالك: عَرَفْتَني أمس بالحجاز، وأنْكَرْتَني اليوم بالعراق فما عدا مما بدا؟

ويقال: عَدَتْ عوادٍ عن كذا: أي صرفت.

والعوادي: أشغال الدهر.

... فَعَل، بالفتح، يَفْعِل بالكسر

[س]

[عَدَسَ] في الأرض: أي ذهب.

وعَدَسَتْ به المنيةُ: ذهبت به.

ويقال: العَدْس شدة الوطء.


(١) أولى آيات سورة العاديات ١٠٠.
(٢) بعد «عُدُوَّا» زيادة في (ت، ب، م ٢) وهي: «بالضمّ والتشديد».
(٣) من آية من سورة البقرة: ٢/ ١٧٣، والأنعام: ٦/ ١٤٥، والنَّحل: ١٦/ ١١٥.
(٤) من آية من سورة الأنعام: ٦/ ١٠٨ ولم تُذكر هذه القراءة في الفتح.
(٥) من آية من سورة النساء: ٤/ ١٥٤ وَرَفَعْناا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثااقِهِمْ وَقُلْناا لَهُمُ ادْخُلُوا الْباابَ سُجَّداً وَقُلْناا لَهُمْ لاا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْناا مِنْهُمْ مِيثااقاً غَلِيظاً.
(٦) هو في الفائق للزمخشري: (٢/ ٤٠١)، والنهاية لابن الأثير: (٣/ ١٩٤)، وذكر في الهامش أن الهروي أخرجه عنه لبعض الشيعة.