كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

فعل بالفتح، يفعل بالكسر - ع - ج: 6 - ص: 3606

وفي الحديث «١»: «قاتل زيد بن حارثة- رحمه اللّاه تعالى- يوم مؤتة وبيده راية النبي صَلى اللّاه عَليه وسلّم وآله «٢» حتى شاط في رماح القوم»

وشاط: إِذا بطل.

وشاطت الجزور: إِذا اقْتسِمت فلم يبق منها شيءٌ يُقْسَم.

[ع]

[شاع] الحديث شيعوعة: إِذا انتشر.

[م]

[شام] البرقَ شَيْماً: إِذا نظر أين يصوِّب قَطْرَهُ.

وشامَ السيفَ: إِذا غمده.

وشامَهُ شَيْماً: إِذا سَلَّه، وهو من الأضداد.

[ن]

[شان]: الشَّيْن: نقيض الزّين.

... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[همزة]

[شاءَ] الشيءَ مشيئةً [بالهمز] «٣»: إِذا أراده، وقد يخفف، قال اللّاه تعالى: أَنْ نَعُودَ فِيهاا إِلّاا أَنْ يَشااءَ اللّاهُ «٤». قيل: هو من شعيب على التبعيد و [الامتناع] «٣»، لأنه قد علم أن اللّاه لا يشاء عبادة الأوثان، كما قال تعالى: حَتّاى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي

---

(١) هو في الفائق للزمخشري: (٢/ ٢٧٣).
(٢) تختلف صيغة الصلاة على الرسول من ناسخ إِلى آخر. وغالباً يظهر فيها الالتزام المذهبي، وصيغة الصلاة هنا هي من وضع ناسخ هذه الصفحة من (س) وهو كما سبق ليس الناسخ الأول، وفي بقية النسخ .. عليه السلام» وهي الصيغة التي يستخدمها المؤلف غالباً.
(٣) ما بين المعقوفات سقط من الأصل (س) وأضفناها من بقية النسخ.
(٤) سورة الأعراف: ٧/ ٨٩.