للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فِعال، بكسر الفاء

[م]

[الخِزام]: الخزامة.

... و [فِعالة]، بالهاء

[م]

[الخِزامَةُ]: البُرَةُ تجعل في أنف البعير يشد بها الزمام.

[ن]

[الخِزانَةُ]: المكان يخزن فيه الشيء، والجميع: خزائن. قال الله تعالى: قاالَ اجْعَلْنِي عَلى خَزاائِنِ الْأَرْضِ «١» قال بعض العلماء: يجوز تولي القضاء والعمل من جهة الظَّلَمة إِذا عمل الوالي بالحق، وهو قول زفر والشافعي، لأن يوسف ولي العمل من جهة فرعون. وقيل: لا يجوز التولي من جهتهم لما فيه من معونتهم، وهو قول أبي علي الجُبَّائي وكثير من العلماء والظاهر من مذهب أبي حنيفة وأبي يوسف «٢» ومروي عن سفيان قالوا: وإِنما كان فرعون يوسف صالحاً، وأما الطاغي ففرعون موسى عليه السلام.

... فَعُوْلة

[م]

[الخَزُوْمَة]: البقرة بلغة هذيل.

... فَعِيْل

[ر]

[الخَزِيْر] والخزيرة، بالهاء أيضاً: دقيق يخلط بلحم أو شحم يقطع قطعاً صغاراً ثم يغلى بماء، فإِذا نضج ذر عليه الدقيق، وكانت العرب تُعَيَّر به، قال جرير «٣» يعير به نساءً:


(١) سورة يوسف: ١٢/ ٥٥، وتمامها ... إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ وراجع التفسير الكبير للرازي: (١٨/ ١٥٨).
(٢) وانظر الأم للشافعي: (٨/ ٤٠٧)، والأحكام السلطانية للماوردي: (١٦/ ٣٦).
(٣) ديوانه: (٢٩٢) واستشهد به في اللسان (عفج) دون عزو، والرواية فيه: «مباسيم» بالسين المهملة تصحيف.