للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ف]

[قَصَف]: القصف الكسر، يقال:

قصفت الريحُ السفينة: أي كسرتها.

وقصيف الرعد: صوته. وقصيف العيدان: أصواتها.

وقصيف البعير وقصفه وقصوفه:

صريفه بأسنانه.

والقصف: اللهو واللعب «١».

[ل]

[قَصَل]: القصل: القطع.

وقَصَل الدابة: إذا علفها القصيل.

[م]

[قَصَم]: القصم: كسر الشيء حتى يتبين، يقال: قصم اللّاه ظهره، قال اللّاه تعالى: وَكَمْ قَصَمْناا مِنْ قَرْيَةٍ «٢»:

أي أهل قرية.

... فعَل، يفعَل، بالفتح

[ع]

[قَصَع]: القصع: ابتلاع الماء «٣».

ويقال: قصعت الناقةُ جِرَّتها قصعا: إذا ردّتْها في جوفها.

وقَصَع صارّته: أي أذهب عطشه، والماء يقصَع العطشَ: أي يذهبه، (قال ذو الرمة «٤»:

حتى إذا زَلِجتْ عن كل غلصمةٍ ... إلى الغليل ولم تَقْصَعْنه نُغَبُ


(١) بعد هذا في (ل ١): «وبني قصف: حيٌّ من قضاعة يقال لهم: القصفان، وهم بِعُمان»؛ قال ابن دريد:
«فأما القصف من اللهو فلا أحسبه عربيّا صحيحا» (الجمهرة، دار العلم،: ٢/ ٨٩١)، وقد علق ابن فارس على هذا القول في المقاييس: (٥/ ٩٣) بقوله: «وليس القصف الذي أنكره-[ابن دريد]- ببعيد عن القياس الذي ذكرناه، وهو من الأصوات والجلبة، وقياسه في الرعد القاصف ... » فانظر تصرف المؤلف- نشوان- وحسن تصرفه.
(٢) الأنبياء: ٢١/ ١١.
(٣) في (ل ١): «الشيء: ابتلاع جُرَعِ الماء أو الجِرة» الصحاح: (٣/ ١٢٦٦).
(٤) البيت في ديوانه: (١ - ٧٠) والجمهرة: (٣٧٠، ٨٨٦)؛ الصحاح واللسان (نغب، زلج) وفي رواية:
« ... حنجرة»
« ... يَقْصَعنة ... »
العين: (١/ ١٢٨).