للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النبي عليه السلام: «لا يجوز في الأضاحي العَوراء، البيِّن عَوَرُها، والعرجاء البيِّن عَرَجُها»

قال أبو حنيفة: إذا بلغت العرجاء المَنْحَرَ أجزأت. وقال الشافعي: إذا كانت تتأخر عن الأغنام فلا يُضَحّى بها.

والأُعَيْرِج، تصغير أعرج: حيةٌ صماء.

[س]

[عَرِسَ] عَرَساً: إذا دَهِشَ.

وقيل: عَرِس: إذا أعيا وكَلَّ.

[ص]

[عَرِص]: العَرَص: النشاط. يقال:

عَرِصَ الجديُ وغيره.

وعَرِص النباتُ: إذا خبثت رائحته من الندى ونحوه.

[ض]

[عَرِضَ]: حكى الفراء: يقال: عَرِضْتَ له، لغةٌ في عَرَضْتَ: أي اعترضت.

[ف]

[عَرِفَ]: الأعْرَفُ: الذي له عَرْفٌ، قال «١»:

كمثل شيطان الحماط أعرفُ

والعَرْفاء: الضّبُعُ، سميت بذلك لكثرة شعرها، قال الشنفرى «٢»:

. وعَرْفَاءُ جَيْأَلُ

[ق]

[عَرِقَ]: العَرَق: الرشح، والنعت:

عَرِقٌ.


(١) الشاهد دون عزو في التاج (عرف) وفي اللسان (عنجرد، حمط) وقبله:
عَنْجَرِدٌ تَحْلِفُ حينَ أحلِفُ
والعَنْجَرِد: المرأة الخبيثة سيئة الخُلُق. والحماط: لا يزال معرفاً باسمه في اليمن، وهو ضرب من التين صغير الثمار حلو يؤكل، وتكثر فيه الحيَّات ولهذا يضرب المثل بخبث شيطان الحماطة. والشيطان: ضرب خبيث من الحيات.
(٢) جزء من البيت الخامس من لاميته المشهورة، انظر شرح لامية العرب: (١٠)، واللسان والتاج (عرف) والخزانة:
(٣/ ٤٣٠)، والبيت بتمامه:
ولي دونَكم أهلونَ سيِدٌ عَمَلَّسٌ ... وأرقط زُهلُولٌ وعَرْفاءُ جَيْأَلُ