للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أعرابي، وجمع الأعراب: أعاريب.

وحكى بعضهم: إن العرب: عَرَبة، بالهاء، وهي النفس، وأنشد «١»:

لما أتيتك أرجو فضل نائِلِكم ... نَفَحْتَني نفحةً طابت بها العَرَبُ

[ج]

[العَرَج]: غيبوبة الشمس، قال «٢»:

حتى إذا ما الشَمس همَّت بِعَرَجْ

[ض]

[العَرَض]: حُطام الدنيا، يقال: الدنيا عَرَضٌ حاضر يأكل منها البَرُّ والفاجر،

وفي الحديث «٣»: «ليس الغنى عن كثرة العَرَض، إنما الغنى غنى النفس»

قال الله تعالى: لَوْ كاانَ عَرَضاً قَرِيباً «٤».

قال «٥»:

من كان يرجو بقاءً لا نفاد له ... فلا يكن عرض الدنيا له سِجْنا

ويقال: أصابه سهمٌ عَرَضٌ، وحجرٌ عَرَضٌ: إذا جاءه من حيث لا يدري.

والعَرَض: ما يعرض للإنسان من مرضٍ ونحوه.

والعَرَض: المعترض، يقولون: عُلِّقْتُها عَرَضاً: أي اعترضت لي.


(١) البيت لابن ميادة- الرّماح بن أبرد- في مدح الوليد بن يزيد، وهذه هي رواية البيت في اللسان (عرب) وصححت روايته في التكمله (عرب) قال: والبيت مغير. والرواية:
لَما أتيتُكَ مِن نجد وساكنه ... نَفَحْتَ لي نفحةً طارت بها العربُ
وهو بهذه الرواية في الأغاني: (٢/ ٢٨٨).
(٢) البيت في اللسان (عرج) دون عزو.
(٣) الحديث في الصحيحين وغيرهما من طريق أبي هريرة: أخرجه البخاري في الرقاق، باب: الغنى غنى النفس، رقم (٦٠٨١) ومسلم في الزكاة، باب: ليس الغنى عن كثرة العرض، رقم (١٠٥١) وقد استشهد به ابن فارس في (عرض) قائلًا: « ... فإنما سمعناه بسكون الراء. » المقاييس: (٤/ ٢٧٦).
(٤) من آية من سورة التوبة ٩/ ٤٢ لَوْ كاانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قااصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلاكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللّاهِ لَوِ اسْتَطَعْناا لَخَرَجْناا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللّاهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكااذِبُونَ.
(٥) البيت دون عزو في المقاييس: (٤/ ٢٧٦) وفيه
« ... شَجَنا»
بالمعجمة بدل
« ... سجنا»
والعباب والتاج (عرض).