للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الباء والهاء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْل، بفتح الفاء وسكون العين

[ر]

[بَهْر]: يقال: بَهْراً له: أي عجباً.

وقيل: تَعْساً.

وقيل: هو دعاء عليه بالبَهْر: أي الغَلَبة، قال «١»:

تَفَاقَدَ قَوْمِي إِذْ يَبِيعُونَ مُهْجَتِي ... بِجَارِيَةٍ بَهْراً لَهْم بَعْدَها بَهْرا

وأما قول عمر بن أبي ربيعة «٢»:

ثُمَّ قَالُوا تُحِبُّها قُلْتُ بَهْراً ... عَدَدَ الرَّمْلِ والحَصَى والتُّرَابِ

فقيل: معناه: بهراً لكم. وقيل: معناه:

حبًّا بهراً أي غلب. وقيل: معناه: أي غير كاتم، من قولهم: ابْتُهِرَ فلان بفلانة: أي شُهِر بها.

والعرب تقول: الأزواج ثلاثة: زوجُ بَهْرٍ: أي يبهر العيون بحسنه، وزوجُ مَهْرٍ:

أي ليس معه غير المَهْر، وزوجُ دَهْرٍ: أي هو عُدّة للدهر.

[ز]

[بَهْز]: من أسماء الرجال.

[ش]

[البَهْش]، بالشين معجمة: المُقْل «٣».

وفي الحديث «٤»: «بَلَغ عمرَ أنّ أبا موسى


(١) ابن ميادة، ديوانه (١٣٥) هو له في اللسان والتاج (بهر) وأوله: «ألا يا لقومي» وهو في المقاييس: (١/ ٣٠٨) دون عزو.
(٢) ديوانه: (٦٠)، وهو في المقاييس وبه قول العرب في الأزواج: (١/ ٣٠٨).
(٣) المُقْلُ: حَمْلُ الدَّوم، والدوم: شجرة من الفصيلة النخلية (معجم المصطلحات لخياط) وقال: «ومن معاني الدَّوْم:
النَّبْق أي ثمر السِّدر وهو في الشام بهذا المعنى» وهو أيضاً بهذا المعنى في اليمن.
(٤) حديث عمر هذا في المقاييس: (١/ ٣١٠) وأضاف إِليه «يقول: فالقرآن نازل بلغة الحجاز لا اليمن».