للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

و [فَعَلَة]، بالهاء

[ر]

[البَشَرَة]: ظاهر جلد الإِنسان.

وبَشَرَةُ الأرض: ما ظهر من نباتها.

... الزيادة

مُفْعَل، بضم الميم وفتح العين

[ر]

[مُبْشَر]: يقال: رجل مُؤْدَمٌ مُبْشَر، إِذا كان مجرِّباً قد جمع لِينَ الأَدَمة وخُشونة البَشَرة.

... فَعَال، بفتح الفاء

[م]

[البَشَام]: شجر طيّب الرائحة يُستاك به، قال جرير «١»:

أَتَذْكُرُ يَوْمَ تَصْقُلُ عَارِضَيْها ... بِفَرْعِ بَشَامَةٍ سُقِيَ البَشَامُ

... و [فَعَالة]، بالهاء

[ر]

[البَشَارة]: أول خبر يرد على الإِنسان بما يسرّه. وقيل: إِنها بما يسرّ وما يغمّ، إِلا أنّ استعمالها فيما يسرّ أكثر «٢». واشتقاقها من البشرة، وهي ظاهر الجلد، لتغيرها بأول


(١) ديوانه: (٤١٧)، ورواية صدره فيه:
أتنسى إِذ تودِّعُنا سليمى
واللسان (بشم) وروايته كرواية المؤلف، وله روايات باختلاف في بعض ألفاظه منها:
«أتنسى يوم ... »
و «أتذكر إِذ تودعنا سليمى»
و «بعود بشامة ... »
؛ والبشام هو: شجر البَلْسم ويقال له البَلَسَان أيضاً، وله فوائد طبية عديدة ذكرها الملك المفضل يوسف بن عمر الرسولي في كتابه (المعتمد في الأدوية المفردة) - تحقيق مصطفى السقا. طبعة القاهرة ١٩٧٥ م.
(٢) وقال في اللسان: إِن البشارة المطلقة لا تكون إِلا بالخير، وتكون بالشر إِذا قيدتها.