للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فقربتِ الأديمَ الراهِشَيْه ... وألفى قولَها كذباً ومَيْناً

ويقال: الرواهش: عروق ظاهر الكف وباطنها.

[ط]

[الرَّاهِطُ]: مَرْج راهط: اسم موضع كانت فيه وقعة لأهل اليمن مع مروان بن الحكم على قيس عيلان، قال زفر بن الحارث الكلابي «١»:

لعمري لَقَدْ أبقَتْ وقيعةُ راهطٍ ... بعيلانَ ذُلًّا آخر الدَّهرِ باقيا

[ن]

[الرَّاهِنُ]: الدائم المقيم، قال «٢»:

ألستَ ترى أنَّ الذي حُمَّ واقعٌ ... وكُلُّ امرئٍ يوماً به الدهرُ راهنُ

و [الرَّاهي]: خِمْسٌ راهٍ: إِذا كان سهلًا «٣».

... فاعِلاء، ممدود

[ط]

[الرَّاهِطاء]: جحرٌ من جِحَرَةِ اليربوعِ.


(١) رواية البيت في تاريخ الطبري: (٥/ ٥٤٢):
لعمري لقد أبقت وقيعةُ راهطٍ ... لحسان صدعا بَيِّناً متنائيا
والمراد بحسان: حسان بن مالك بن بحدل الكلبي زعيم اليمانية من الحزب الأموي في الشام، ورواية عجز البيت في معجم البلدان لياقوت: (٣/ ٢١):
«لمروان صدعا بيننا متنائيا»
، ولم نجد رواية
«بعيلان ذلًّا آخر الدهر باقيا»
ووقعة مرج راهط التي التفّت فيها اليمانية من حزب بني أمية في الشام حول مروان بن الحكم، والتفت فيها العدنانية، بزعامة الضحاك بن قيس حول عبد الله بن الزبير، وأدت إلى هزيمة ابن الزبير ومن معه من عدنان خاصة قيس عيلان وتثبيت الحكم في بني أمية، واختلط فيها الانقسام السياسي بالعصبية القبلية وكانت من أهم أسباب ثورة القبلية بين عدنان وقحطان، أو قيس ويمن، أو عرب الجنوب وعرب الشمال في أقطار العالم الإسلامي كما هو مذكور في المراجع التاريخية. انظر تاريخ الطبري: (٥/ ٥٣٥ - ٥٤٤).
(٢) لم نجده.
(٣) انظر الصحاح: (٦/ ٢٣٦٦).