للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ يَفْعَل، بفتح العين فيهما

[ب]

[جأب] جَأْباً: أي كَسَبَ قال «١»:

واللّاهُ رَائِي عَمَلِي وجَأْبي

[ث]

[جأث]: الجأْث: الإِفزاع، جُئِثَ: إِذا أُفزع فهو مجؤوث، بالثاء معجمةً بثلاث.

[ر]

[جأر] الثور جأراً وجُؤاراً: إِذا رفع صوته.

وجأر القوم إِلى اللّاه عز وجل جُؤاراً: إِذا دَعَوْه وعجُّوا إِليه برفع أصواتهم. قال اللّاه تعالى: ثُمَّ إِذاا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ «٢».

[ف]

[جَأَفَ]: جأفه: أي أفزعه.

وجأفَه: أي صرعه.

ورجلٌ مجؤوف: شديد الجأف: أي جائع.

[ي]

[جأَى] عليه جَأْياً: إِذا عَضَّ، يقال:

سقاءٌ لا يَجْأَى شيئاً: أي لا يمسكه.

وأحمق لا يَجْأَى مَرْغَهُ «٣»: أي لا يمسك ريقَه.

فَعِلَ بكسر العين، يَفْعَل، بفتحها

[ز]

[جَئِز]: الجأز: الغُصَّة، بالزاي، يقال:

جَئِزَ بالماء: إِذا غُصّ به.


(١) ينسب الشاهد إِلى رؤبة كما في اللسان (جأب) وهو في ملحقات ديوانه: (١٦٩)، وروايته «راعٍ» بدل «رائي».
(٢) سورة النحل ١٦ من الآية ٥٣.
(٣) أحمق ما يَجْأَى مرغه هو المثل رقم: (١١٠٩) في مجمع الأمثال: (١/ ٢٠٩).