للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الزيادة]

[أفعل، بالفتح]

[ز]

[الأعزُّ]: العزيز، قال الله تعالى:

لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ: «١» أي ليخرجن العزيز منها الذليل، قال الفرزدق «٢»:

إن الذي سمك السماءَ بنى لنا ... بيتاً دعائمه أعزُّ وأطولُ

أي: عزيز طويل، مثل قول الله تعالى:

وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ: «٣» أي هين عليه.

... مَفْعَل، بفتح الميم والعين

[د]

[المَعَدّ]: المعدّان: موضع دفتي السرج من الفرس. ويقال: إن الميم في معد أصلية وإن بناءه: فَعَلَ مثل: عَبَنّ، وما أشبهه وقد ذكر في بابه.

ومَعَدّ بن عدنان «٤»: أبو نزار، ويقال في المثل «٥»: «تسمعَ بالمعيدي خير من أن تراه»، وهو منسوب إلى معد ثم صغِّر وخفف استثقالًا للجمع بين تشديدتين.

وأصله فيما يقال: أن شِقة بن ضمرة دخل على المنذر بن ماء السماء اللخمي، وكان يسمع عنه بصفة تعجبه، فلما وقف بين يديه قال: «تسمعَ بالمعيدي خير من أن تراه». فقال له شِقة: أبيت اللعن، إن الرجال ليسوا بُجُزُرٍ فتراد منهم الأجسام،


(١) تقدمت الآية في بناء (فِعْلَة).
(٢) ديوانه: (١٥٥)، واللسان والتاج (عزز)، والخزانة: (٨/ ٢٤٢)، وشرح ابن عقيل: (٢/ ١٨٢).
(٣) سورة الروم: ٣٠/ ٢٧ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلى فِي السَّمااوااتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
(٤) انظر جمهرة أنساب العرب لابن الكلبي تحقيق محمود فردوس العظم: (ص ١، ٢).
(٥) المثل رقم: ٦٥٥ في مجمع الأمثال: ١/ ١٢٩.