للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، بالفتح يفعُل، بالضم

و [زَهَا] البُسرُ: أي احمر واصفر،

وفي الحديث «١»: «نهى النبي عليه السلام عن بيع التمر قبل أن يزهو»

وهو مثل نهيه عن بيع الثمرة قبل بُدُوِّ صلاحها.

وزهاه: إِذا استخفه ورفعه.

وقال بعضهم: زَهَت الإِبل: أي سارت بعد الورد في طلب المرعى، وزَهَوْتها أنا:

يتعدى ولا يتعدى.

وزُهيَ الرجلُ زَهْواً فهو مزهو: أي تكبر وأعجب بنفسه.

ولا يقال: زَهَا ولا زاه.

والزَّهو: الكذب والباطل في قوله «٢»:

لم يترك الشيب ليزهواًو لا الكِبَرُ

والزَّهوُ: الفخر، قال «٣»:

متى ما أَشَا غَيْرَزَهْوِالملو ... ك أجعلْكِ رَهْطاً على حائِض

وحكي عن بعضهم: زهت الشاة: إِذا أضرعت ودنا ولادها.

... فعَل، يفعَل، بالفتح

[د]

[زَهَدَ] في الشيء زُهداً، وزَهادة، قال


(١) هذا الحديث ونهيه (صلى الله عليه وسلم) في الحديث الآخر، عن أنس وابن عمر في الصحيحين وغيرهما: فقد أخرجه البخاري في الزكاة، باب: من باع ثماره أو نخله ... ، رقم (١٤١٧) ومسلم في المساقاة، باب: وضع الجوائح، رقم (١٥٥٥)، وراجع (فتح الباري): (٤/ ٣٩٣ - ٣٩٨)؛ وغريب الحديث: (٢/ ٤٦)، والفائق: (٢/ ١٣٧).
(٢) هو ابن أحمر، ديوانه: (١٠٨)، وروايته مع صدره:
ولا تقولنَّ زهواً ما تخيرني ... لم يترك الشيب لي زهواً ولا العَوَر
وروايته في اللسان (زها):
« ... ما تخبِّرني»
وفي التاج:
« ... ما يخبرنا»
(٣) هو أبو المثَلَّم الهذلي، شرح أشعار الهذليين (٣٠٦) واللسان والتاج (زها، رهط). والرهط: إزَارٌ من جلد يشقق من أسفل ويلبسه الصغار والحُيَّض.