للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال اللّاه تعالى: سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ «١» ورَدَدْتُ يدَه في فمه: إِذا غِظته. يراد به أنه عضَّ أصابعَه غيظاً.

ومنه قول اللّاه تعالى: فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوااهِهِمْ «٢» ويقال: خرج فلانٌ نازعاً يداً: أي غاضباً. ويقال: هم عليه يد:

أي مجتمعون.

وفي حديث النبي عليه السلام:

«المسلمون يدٌ على مَنْ سواهم» «٣».

ويقال: أخذت منهم الشيءَ يداً بيد:

أي قبضاً ليس فيه نسيئة.

وفي الحديث عن النبي عليه السلام: «إِذا اختلف الجِنسان فبيعوا كيف شئتم، يداً بيد» «٤».

وفي حديث آخر: «بِيعوا الحنطة في الشعير كيف شئتم، يداً بيد «٥»».

ويقال: أعطاه عن ظهر يد: أي ابتداء عن غير مكافأة ولا عِوَض.

ويقال: ذهب القوم أيدي سبأ: أي تفرقوا في كل وجه.

... الزيادة

[أفعل، بالفتح]

[ع]

[الأيدع]: صبغٌ أحمر. يقال: هو البَقَّم، ويقال: هو دم الأخوين، ويقال:

هو الزعفران، وعلى هذه الأقوال يفسَّر


(١) سورة الأعراف: ٧/ ١٤٩، الآية وَلَمّاا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ ....
(٢) ابراهيم: ١٤/ ٩.
(٣) الحديث بهذا اللفظ وبلفظ «يد المسلمين على من سواهم» من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ومن حديث ابن عباس عند أبي داود في كتاب الجهاد، رقم: (٢٧٥١)، وابن ماجة في كتاب الديات، رقم: (٢٦٨٣؛ ٢٦٨٥)؛ وأحمد: (١/ ١٢٢؛ ٢/ ١٨٠، ٢١١، ٢١٥).
(٤) انظر الحديث وأقوال الفقهاء في الأم: (٣/ ١٤) والبحر الزخار: (٣/ ٣٣٦).
(٥) في (ل ١): «بالشعير» وراجع في الحديث الحاشية السابقة.