للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ب]

[الحبابَة]: واحدة حَباب الماء.

[ر]

[الحرارة]: ضد البرودة.

[ز]

[الحزازة]: واحدة الحزاز؛ وأهل اليمن يسمون القَوْباء حزازة «١».

والحزازة: الهم والغيظ، يحز القلب، قال زفر بن الحارث الكلابي «٢»:

وقد ينبت المرعى على دِمَن الثرى ... وتبقى حزازات النفوس كما هيا

[ط]

[الحَطاطة]: بَثْرَةٌ تخرج في الوجه.

[م]

[الحمامة]: واحدة الحَمام، يقال للذكر والأنثى،

وفي الحديث عن عمر «٣»: «في الحمامة شاة» يعني إِذا قتلها المحرم، وكذلك عن عثمان وعلي

، وهو قول الشافعي ومن وافقه. وعن مالك: في حمام الحرم شاةٌ وفي حمام الحِلّ قيمتها. وعند أبي حنيفة وأصحابه في الحمامة قيمتها.

... فُعال، بضم الفاء

[ب]

[الحُباب]: الحية.

والحُباب: من أسماء الرجال،

والحُبَاب ابن المُنذر «٤»: من أصحاب النبي عليه السلام من الأنصار ثم من الخزرج وهو


(١) ولا يزال هذا هو اسمها، وتجمع على: حَزَاز.
(٢) البيت من قصيدة له قالها بعد وقعة مرج راهط التي هزمت فيها الزبيرية والقيسية على يد المروانية واليمنية، انظر تاريخ الطبري: (٥/ ٥٤١)، والأغاني: (١٩/ ١٩٥)، والبيت في الصحاح واللسان والتاج (حزز).
(٣) قول عمر وغيره من الفقهاء عند الإِمام الشافعي في الأم: (فدية الحمام) (٢/ ٢١٤).
(٤) وهو شاعر شجاع صاحب رأي في الجاهلية والإِسلام، توفي نحو: (٢٠ هـ‍) - انظر الإِصابة: (١/ ٣٠٢) وسيرة ابن هشام: (٢/ ٢٥٩، ٤/ ٣٣٩) وهو القائل: «أنا جُذَيلها المحكَّك وعذيقها المرجّب».