للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال عمران بن حطان الخارجي «١»:

ألا يا عين ويحكأسعديني ... على بِرٍّ وتقوى عاونيني

[ر]

[الإِسعار]: أسعر النارَ: أي أوقدها.

وأسعر السِّعر: أي سَعَّره.

وأسعره شرّاً: لغة في سعره، قال الأسعر الجعفي «٢»:

فلا يدعُني قومي لسعد بن مالك ... إِذا أنا لمأسعرْعليهم وأثقِبْ

ويروى:

فلا يدعني الأقوام ...

وبهذا البيت سمي الأسعر.

قال ابن السكيت: سعرهم شراً، ولا يقال: أسعرهم.

[ط]

[الإِسْعاط]: أسعطه السَّعُوط.

[ف]

[الإِسعاف]: أسعفه: أي أعانه على أمره.

وأسعفه بحاجته: أي قضاها له.

[ل]

[الإِسْعال]: يروى قول أبي ذؤيب «٣»:

وأسعلتهالأمرعُ

أي: جعلته كالسِّعلاة في حركته.

...


(١) لم نجده وليس في ديوان الخوارج جمع د. نايف معروف.
(٢) تقدم البيت في بناء (أفعل) ترجمة الأسعر الجعفي.
(٣) جزء من عجز بيت له من قصيدته المشهورة في رثاء بنيه، ورواية البيت كاملًا في ديوان الهذليين: (١/ ٤):
أَكَلَ الجَمِيْمَ وَطاوَعَتْهُ سَمْحَجٌ ... مِثْلُ القَناةِ وأَزْعَلَتْهُ الأَمْرُعُ
وهو في وصف حمار وحشي: والجميم: النبات الذي طال بعض الطول ولم يتم ويكون النبات بارضاً ثم جميما قد غطى الأرض. والسَّمْحَجُ: الأتان الطويلة الظهر. وأَزْعَلَتْهُ: أنشطتهُ من الزَّعَلِ وهو النشاط. وذكر محقق الديوان رواية
«وأسْعلته ... »
ولكنه ذكر أن أسعلته بمعنى أزعلته ولم يذكر اشتقافه من السِّعلاة.
والأمرع: الخصب جمع مَرْعٍ أو مَرَع أو مَرِيع- انظر شرح الديوان واللسان (مرع) -.