للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دَكًّا «١»: أي أُزيلتْ جِبالُها فصارت مستويةً.

[ل]

[دَلَلْتُه] على الطريق دِلالةً ودَلالةً.

[م]

[دَمَمْتُ] الأرضَ: إِذا سَوَّيْتها.

ودَمَمْتُ الشيءَ دَمًّا: إِذا طَلَيْتُه بأي صِبْغٍ كان، قال «٢»:

كأنه من دم الأجوافِ مَدْمُوْمُ

وقِدْرٌ مدمومةٌ ودميم: أي مطليَّةٌ بالطِّحال.

والمدموم: الممتلئ شحماً كأنه دُمَّ بالشحم دَمًّا، قال ذو الرُّمَّة «٣»:

.. أَزْلَقُ المَتْنَيْنِ مَدْمُوم

والمَدْموم: الأحمر.

... فَعَل، بفتح العين، يفعِل، بكسرها

[ب]

[دَبَّ] النمل وغيره دبيباً، وكل ما يمشي على الأرض: دابة.

ودَبَّ الشراب في الإِنسان دبيباً.

ودَبَّ الشيخ: مشى رويداً.

ودَبَّ القومُ إِلى العدوِّ: أي مَشَوْا ولم يُسْرعوا.


(١) سورة الفجر: ٨٩/ ٢١ - ٢٢ كَلّاا إِذاا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا. وَجااءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا.
(٢) عجز بيت لعلقمة بن عَبَدَة من قصيدة له في ديوانه ومطلعها:
هل ما علمت وما استودعت مكتوم ... أم حبلها إذ نأتك اليوم مصروم
وعلقمة الفحل هو: ابن عَبَدَة بن ناشرة بن قيس التميمي، شاعر جاهلي من الطبقة الأولى توفي نحو: (٢٠) ق. هـ‍.
(٣) جزء من عجز بيت لذي الرمة، ديوانه: (١/ ٤٣٧)، وروايته كاملًا هي:
حتى انجلى البردُ عنه وهو محتقِرٌ ... عَرْضَ اللوى زَلِقُ المتنين مدْموم
وقال شارحه أبو نصر الباهلي: «وهو محتقِر عَرض اللوى: أي يعدو شطا يهون عليه»، والرواية في اللسان والتاج (دمم): «وهو محتفر» بالفاء، ونبه محقق الديوان على أنه تصحيف.