للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ، بالفتح، يَفْعُل بالضم

[ب]

[شَجَبَ]: شجبه اللّاه تعالى شَجْباً: أي أهلكه، قال:

هاجَكَ شَجْبٌ ثم زاد شَجْباً

وشَجَبَ شجوباً: أي هلك. يتعدى ولا يتعدى. ورجلٌ شاجب ومشجوب،

وفي حديث «١» الحسن: «المجالس ثلاثة:

فسالمٌ وغانم، وشاجب»

السالم: الذي لم يَأْثَم ولم يَغْنَم. والغانم: الذي غنم الأجر. والشاجب: الهالِكُ بالإِثم.

ويروى كذلك

في الحديث «٢» عن النبي عليه السلام، إِلا أنه قال: «الناس ثلاثة أثلاث»

[ر]

[شَجَرَ]: يقال: ما شَجَرَك عنه؟ أي:

صَرَفَك عنه.

وَشَجَرَ بين القوم أمرٌ: أي عرض فاختلفوا، قال اللّاه تعالى: فِيماا شَجَرَ بَيْنَهُمْ «٣».

ورماحٌ شواجر: أي مختلف بعضُها في بعض، قال جميل «٤»:

إِذا شجر القومَ الوشيجُ المثقف


(١) هو في الكامل في الضعفاء لابن عدي وابن حبان في المجروحين من المحدثين (٢/ ١٨٠) رقم (٨١٢) وانظر في غريب الحديث: (٢/ ٤٣٦) والفائق للزمخشري: (٢/ ٢٢٣) والنهاية: (٣/ ٤٤٥).
(٢) هو في غريب الحديث: (٢/ ٤٣٦) من طريق آدم بن علي عن أخي بلال مؤذن الرسول صَلى اللّاه عَليه وسلّم وعنه في النهاية:
(٣/ ٤٤٥).
(٣) سورة النساء: ٤/ ٦٥ فَلاا وَرَبِّكَ لاا يُؤْمِنُونَ حَتّاى يُحَكِّمُوكَ فِيماا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّاا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً.
(٤) ديوانه تحقيق عدنان زكي درويش (١٢٤)، وصدره:
فما سادَنا قومٌ ولا ضامنا عِدىً