للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والسُّهْمَة: القرابة، قال عبيد «١»:

يُقْطَعُ ذوالسُّهْمَةِالقريبُ

... ومن المنسوب

[ل]

[السُّهْليُّ]: المنسوب إِلى الأرض السهلة. والنسب كثير الشذوذ، وقيل:

إِنما ضم للفرق بينهُ وبين النسبة إِلى سهل من أسماء الرجال.

... فَعِلٌ، بفتح الفاء وكسر العين

[ل]

[السَّهِل]: نهر سَهِل: فيه سِهْلة «٢»:

أي رملة.

... و [فُعَل]، بضم الفاء وفتح العين

و [السُّهَا]: كوكب خفي لا يكاد يُرى، يختبر به البصر، ومنه يقال في المثل «٣»:

«أُريهاالسُّهاو تريني القمر»

...


(١) عجز بيت من معلقة عَبيد بن الأبرص، ديوانه: (٢٦)، وهو مع البيت الذي قبله:
ساعدْ بأرضٍ إِذا كنتَ بِها ... ولا تَقُلْ: إِنَّنِيْ غريبُ
قد يُوْصَلُ النازحُ النائي وقد ... يُقْطَعُ ذو السُهْمَةِ القريبُ
وانظر شرح المعلقات العشر: (١٥٨)، وروايته في البيت الأول:
« ... إِذا كنت فيها»
، وبيت الشاهد في اللسان (سهم).
(٢) قال في اللسان (سهل): والسِّهْلَةُ والسِّهْلُ: تراب كالرمل يجيء به الماء ... ويقال لرمل البحر: السِّهْلة. »
(٣) المثل رقم (١٥٤٥) في مجمع الأمثال (١/ ٢٩١) والرواية فيه: «اسْتها» مكان «السُّها» ثم ذكر رواية:
«السُّها». والسُّها كما في اللسان (سها): كويكب صغير خفيّ الضوء في بنات نعش الكبرى، والناس يمتحنون به أبصارهم.