للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[س]

[الرِّجْسُ]: القَذَر، قال الله تعالى:

فَإِنَّهُ رِجْسٌ «١» والرِّجْسُ في القرآن أيضاً مثل الرِّجْز، قال الله تعالى: قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ «٢».

ورِجْسُ الشيطان: وسوسته.

[ع]

[الرِّجْعُ]: يقال: جاء رجع كتابك: أي جوابه عن ابن الأعرابي.

[ل]

[الرِّجْلُ] للإِنسان وغيره،

وفي الحديث «٣» عن النبي عليه السلام: «في الرجل خمسون من الإِبل»

والجميع:

أرجل، قال الله تعالى: وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ «٤». قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة بالجر، والباقون بالنصب واختلف عن عاصم.

والرِّجل: القطعة من الجراد والنحل ونحوها، قال «٥»:

كما أَوْرَدَ اليعسوبُ رِجلًا من النحل

وفي الحديث «٦»: «دخل مكة رِجْلٌ من جراد فجعل غلمان مكة يأخذون منه فقال ابن عباس: لو علموا لم يأخذوه»

ومعنى ذلك أنه كره قتل الجراد في الحرم، لأنَّه عنده من صيد البر.

وروي نحو ذلك عن عمر وعلي وابن عمر، وعنهم في الجراد:

على المحرم قبضة من الطعام

، وهو قول


(١) سورة الأنعام: ٦/ ١٤٥ قُلْ لاا أَجِدُ فِي ماا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طااعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلّاا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ ... الآية.
(٢) سورة الأعراف: ٧/ ٧١.
(٣) أخرجه النسائي من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في القسامة، باب: العقول (٨/ ٥٧ - ٦٠) ومالك في الموطأ، باب: في العقول، باب: ذكر العقول (٢/ ٨٤٩).
(٤) سورة المائدة: ٥/ ٦ ياا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذاا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلااةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَراافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ... الآية. وانظر في قراءتها فتح القدير: (٢/ ١٦ - ١٧).
(٥) لم نجده.
(٦) أخرجه الترمذي من حديث أبي هريرة بمعناه وبلفظ الشاهد وسياق الحادثة يختلف عما ذكره المؤلف، في الحج، باب: ما جاء في صيد البحر للمحرم، رقم (٨٥٠).