للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقيل: الجمع: كل لونٍ من النَّخل لا يعرف.

و [فَعْلة]، بالهاء

[ر]

[الجمْرة]: واحدة الجمر.

والجمْرة: واحدة الجمار، وهي الحصى الصغار.

والجمْرة: واحدة جمار المناسك، وهي ثلاث جِمار كل جمرة منها تُرمى بسبع حَصَيات، مع كل حصاة تكبيرة،

وفي الحديث «١»: «أن النبي عليه السلام أتى الجمرة عند السحور، ورمى بسبع حَصَيات من الوادي، يكبِّر مع كل حصاةٍ»

وبهذا الحديث قال أبو حنيفة والشافعي، قالا:

ولا يقطع التلبية حتى يُرمى بأول حصاة،

للحديث أنه- صَلى الله عَليه وسلم- كان يلبي حتى يرمي جمرة العقبة.

قال مالك: يقطع التلبية عند الوقوف بعرفة.

وجَمَراتُ العرب: الواحدة جَمْرَة، قيل:

هم كل قبيلة إِذا حاربوا أعداءهم لم يحالفوا غيرهم.

وقيل: الجمرة القبيلة فيها ثلاث مئة فارس. قال أبو عبيدة: جمرات العرب ثلاث: بنو ضَبَّة بن أُد، وبنو نُمير بن عامر، وبنو الحارث بن كعب، فطفئت منهم جمرتان، وبقيت واحدة فطفئت بنو ضبة، لأنها حالفت الرباب، وطفئت بنو الحارث لأنها حالفت مَذْحِجِ، وبقيت نُمير لأنها لم تحالف «٢».

فُعْل، بضم الفاء


(١) أخرجه مسلم في كتاب الحج، باب حجة النبي صَلى الله عَليه وسلم: (١٢١٨)؛ وانظر: الشافعي (الأم): (٢/ ٢٣٤)؛ الموطأ لمالك: (١/ ٤٠٦ - ٤٠٩).
(٢) انظر في جمرات العرب الخزانة: (١/ ٧٤) وأم جمرات العرب واحدة وهي امرأة من اليمن انظر اللسان والتاج (جمر).