للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فَعْل]، من المنسوب

[ف]

[الصَّيْفي]: الصيفيون: أولاد الرجل بعد كبره، قال «١»:

[إِنّ بَنِيَّ صِبْيَةٌ] «٢» صَيْفِيُّوْنْ ... أفلح من كان له ربعيون

الربعيون: أولاد الشباب.

والصيفي: المنسوب إِلى الصيف.

وصَيْفي: من أسماء الرجال.

... فِعْلٌ، بكسر الفاء

[ت]

[الصِّيْت]: الذكر الحسن [وأصله من الصوت] «٢» وهو من الواو، يقال: ذهب صيته في الناس.

[ر]

[الصِّيْر]: الشِّق في الباب؛

وفي الحديث «٣»: «من نظر من صِيْر باب من غير إِذن فعينه هَدْرٌ»

قال الشافعي: إِذا اطّلع رجلٌ إِلى بيت رجل فنظر إِلى حرمته ففقأ عينَه فلا ضمان عليه. وهو مرويٌّ عن مالك. وعن أبي حنيفة: هو ضامن.

والصِّيْر: الصَّحناة «٤».

ويقال: فلانٌ على صِيْر أمر: أي على إِشراف من قضائه.


(١) تقدم البيت في باب الراء مع الباء، بناء (ربعي) وكان الاستشهاد به صحيحاً، وجاء هنا في كل النسخ:
«إِن بني ضبة هم ... »
وهو خطأ صححناه مما سبق ومن المراجع- انظر اللسان والتاج (ربع، صيف) - وينسب الشاهد وهو في الشكوى إِلى أكثم بن صيفي، وإِلى سعد بن مالك بن ضبيعة.
(٢) ما بين المعقوفين ليس في الأصل (س) وأُضِيف من (ل ١، ت، م‍١)، ومما سبق في الأصل (س) في (كتاب الراء) باب (الراء والباء وما بعدهما).
(٣) لم نجده بهذا اللفظ، وفي النهاية: (٣/ ٦٦) «من اطَّلع من صير باب فقد دَمَر. » وَدَمَرَ: دَخَل.
(٤) والصحناة والصِّير: إِدَامٌ يُتَّخَدُ من السمك.