للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال جميل «١»:

شريجان من بَهْراءَ خِلْطٌ وعامرٌ ... إِذا ما استقلا كادت الأرضُ ترجف

وشريج الشيء: مثله.

[د]

[الشريد]: المطرود.

والشريد: بطنٌ من سليم «٢».

[س]

[الشريس]: الشَّكِسُ الكثيرُ الخلاف.

والشريس: الشِّراس، وهو الشدة، ومنه

قول عمرو بن معدي كرب حين سأله عمر عن سعد العشيرة: أَعْظَمُنا خميساً، وأكثرنا رئيساً وأشدنا شَريساً.

خميساً: أي جيشاً.

[ط]

[الشريط]: الحبل يفتل من خُوصٍ، وجمعه: شُرُط.

[ك]

[الشريك]: المشارك، قال اللّاه تعالى:

وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ* «٣»؛

وفي الحديث «٤» عن النبي عليه السلام:

«يد اللّاه مع الشريكين ما لم يتخاونا»

والجميع: الشركاء، قال اللّاه تعالى:


(١) ليس في ديوانه.
(٢) وهم بنو عمرو- وهو الشريد- بن يقظة بن عصيَّة بن خفاف بن امرئ القيس .. من سليم بن منصور، الاشتقاق:
(٢/ ٣٠٧).
(٣) سورة الإِسراء: ١٧/ ١١١ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّاهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ....
(٤) أخرجه أبو داود في البيوع والإِجارات باب: في الشركة رقم: (٣٣٨٣) عن أبي هريرة بلفظ: «أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه، فإِذا خانه خرجت من بينهما».