للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعدي: حي من بني حنيفة «١» أيضاً، والنسبة إليهم: عدوي.

والعَدي: القوم يعدون في القتال ويحملون، قال «٢»:

لما رأيت عَديَّ القوم تسلبهم ... طَلْحَ الشواجن والطرفاء والسَّلَم

... و [فَعِيلة]، بالهاء

[ن]

[العدينة]: يقال: العداين: الرقاع التي تزاد في الغرب، الواحدة: عدينة.

... فَعْلَى، بفتح الفاء

و [العدوى]: الاسم من أعداه الوالي على ظالمه.

والعدوى: الاسم من أعدى الجربَ وغيره،

وفي حديث «٣» النبي عليه السلام:

«لا طِيَرَةَ ولا عدوى»

... فُعَلاء، بضم الفاء وفتح العين، ممدود

و [العُدَواء]: الشُّغْل «٤».


(١) وهم بنو عدي بن حنيفة بن لُجَيْم، من أهل اليمامة، انظر في نسبهم النسب الكبير: (١/ ٢٣) ومعجم قبائل العرب: (٢/ ٧٦٤ - ٧٦٥).
(٢) البيت لمالك بن خالد الخناعي الهذلي، ديوان الهذليين: (٣/ ١٢) واللسان (عدا، شجن) والرواية في الديوان واللسان:
« ... يسلبهم»
بدل
« ... تسلبهم»
وكلاهما جائز، وبعده:
كَفَتُّ ثوبيَ لا أُلوِي على أحدٍ ... إنّي شنئْتُ الفتى كالبكْر يُخْتَطمُ
(٣) الحديث في الصحيحين والأمهات بهذا اللفظ وفي بعض الروايات بتقديم وتأخير فيه وزيادة « ... ولا هامة ولا صفر» و « ... وأحب الفأل الحسن» من طريق أبي هريرة وأنس وابن عباس وعمرو عند البخاري في الطب، باب:
الجذام، رقم (٥٣٨٠) ومسلم في السلام، باب: لا عدوى ولا طيرة ... رقم (٢٢٢٠).
(٤) أي: الانشغال عن عمل بآخر، وجمعه: عوادٍ. يقال: عدتني عن هذا الأمر عوادٍ.