للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأصله مصدر، (قال اللّاه تعالى: قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ «١» قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب بالنصب على المصدر والباقون بالرفع) «٢».

[م]

[القَوْم]: جماعة الرجال دون النساء، لا واحد له من لفظه، قال اللّاه تعالى:

لاا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ «٣» الآية.

وقال زهير «٤»:

وما أدري وسوف إخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء

وقال بعضهم: القوم: لجماعة الرجال والنساء، (قال اللّاه تعالى: وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ* «٥» قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي والأعمش بخفض الميم عطفا على قوله: وَفِي مُوسى وعاادٍ وثَمُودَ «٦» وقرأ الباقون بالنصب عطفا على الهاء والميم في قوله: فَأَخَذَتْهُمُ الصّااعِقَةُ* «٧»: أي وأخذت قوم نوح.

وقيل هو على الإضمار أي وأهلكنا قوم نوح، أو على معنى: واذكر قوم نوح) «٢».

وجمع القوم: أقوام، وجمع الجمع: أقاوم.

... و [فُعْلٌ]، بضم الفاء

[ب]

[القُوب]: يقال: إن القُوب: الفرخ


(١) مريم: ١٩/ ٣٤.
(٢) ما بين قوسين ليس في (ل ١).
(٣) الحجرات: ٤٩/ ١١.
(٤) شرح شعره لأبي العباس ثعلب (دار الفكر): (٦٥).
(٥) الذاريات: ٥١/ ٤٦.
(٦) المقصود «وَفِي مُوسى»، «وَفِي عاادٍ»، «وَفِي ثَمُودَ» في الآيات (٣٨ - ٤٣) من سورة الذاريات: ٥١.
(٧) الذاريات: ٥١/ ٤٤.