للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عن النبي عليه السلام: «مَنْ وَجَدَ عَيْنَ مالِهِ فهوَ أَحَقُّ به» «١».

وعين كل شيءٍ: خياره.

وأعيان القوم: أشرافهم.

ويقال لأولاد الرجل من الحرائر: بنو أعيان. ويقال: الأعيان: الإخوة للأب والأم.

وعيون البقر: جنس من العنب بالشام.

والعين: هذا الحرف.

... و [فَعْلَة]، بالهاء

[ب]

[العيبة]: واحدة العياب.

ويقال: فلانٌ عَيْبَةُ فلان: إذا كان موضع سره،

وفي الحديث: قال النبي عليه السلام: «الأنصار كرشي وعيبتي» «٢».

وفي حديث آخر: كانت خزاعة عيبة النبي عليه السلام: مؤمنهم وكافرهم» «٣».

وذلك لحلفٍ كان بينهم في الجاهلية.

ويقال للصدور: عياب، لأنها تشتمل على الود والبغض كما تشتمل العياب على الثياب، قال الكميت «٤»:

وكادت عياب الود منا ومنهمُ ... وإن قيل أبناء العمومة تَصْفَرُ

أي: تخلو من المودة.

[ق]

[العَيْقَة]، بالقاف: ساحل البحر، وناحية الدار.


(١) هو بهذا اللفظ من حديث سمرة بن جندب عند أبي داود في البيوع، باب: في الرجل يجد عين ماله عند رجل، رقم: (٣٥٣١)؛ ومن حديث أبي هريرة عند أحمد في مسنده: (٢/ ٢٢٨، ٢٤٧، ٢٤٩، ٢٥٨، ٣٤٧، ٣٨٥) وفيه زيادة « ... عند رجل قد أفلس، فهو أحق به».
(٢) هذا من حديث أنس عند مسلم في فضائل الصحابة باب: من فضائل الأنصار رضي الله عنهم، رقم (٢٥١٠)؛ وأحمد في مسنده: (٣/ ١٧٦، ١٨٨، ٢٠١، ٢٤٦، ٢٧٢)، والحديث في المقاييس: (عيب): (٤/ ١٩٠).
(٣) أخرجه أحمد في مسنده: (٤/ ٣٢٣) من حديث المسور بن مخرمة.
(٤) ديوانه: ١/ ١٨٤.