كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

و [فعال] بضم الفاء - ح - ج: 1 - ص: 130

الحار، وقال اللّاه تعالى: جَعَلْنااهُ أُجااجاً «١».

[ح]

[الأُحَاحُ]: العطش.

والأُحاح: الغيظ ويقال: في صِدره أُحَاحٌ، قال «٢»:

طَعْناً شَفَى [سرائر] «٣» الأُحَاحِ

[ن]

[الأُنَان]: الأنين.

... و [فُعالة]: بالهاء

[ث]

[أُثاثةُ]: بالثاء معجمة بثلاث، من أسماء الرجال.

[م]

[أُمَامةُ]: من أسماء النساء.

... فِعال، بكسر الفاء

[ب]

[إِباب]: يقال: هو في إِبَابِهِ «٤»، أي في جَهَازِه.

[ج]

[إِجاج]: قيل: إِنَّ الإِجَاجَ شدة الحر، قال «٥»:

وهَيَّجَ الصَّيْفُ إِجَاجاً شَاملًا

---

(١) سورة الواقعة: ٥٦/ ٧٠.
(٢) الشاهد للعجاج، ديوانه (٢/ ١٥٣):
يَسقِيهمُ مِن خَلَلِ الصِّفاح ... كأساً من الذِّيْفان والذُّبَاح
طعناً شفى سرائرَ الأُحَاحِ ... ............
وانظر اللسان (أحح).
(٣) جاء في الأصل (س) و (لين): «من أثر» وأثبتنا «سرائر» من بقية النسخ والمراجع ومنها الديوان وجاءت «من أثر» في الصحاح.
(٤) انظر الصحاح واللسان (أبب).
(٥) الشاهد لرؤبة، ديوانه (١٢٥)، واللسان (أجج)، وروايته فيهما.
وحرَّق الصيف أُجاجاً شاعلا
والإِجاج بكسر الهمزة رواها نشوان عن المجمل عن العين، والمشهور أن الإِجاج هو جمع أجة وهي شدة الحر أيضاً، وهو في الديوان: «أُجاجاً» بالضم.