للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب السين والميم وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ت]

[السَّمْتُ]: الهدي والقصد، يقال: ما أحسن سمته.

ولم يأت في هذا الباب باء.

[ج]

[السَّمْجُ]: السَّمْج: وهو القبيح، يقال: رجل سَمْجٌ.

ويقال: السَّمْج: اللينُ الرخوُ العظام.

[ح]

[السَّمْحُ]: الجواد. رجل سَمْح وقوم سُمَحَاء.

[ع]

[السَّمْع]: الأذن. وأصله مصدر؛ والجميع: الأسماع، قال الله تعالى: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤاادَ كُلُّ أُولائِكَ كاانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا «١». وقوله تعالى:

وَعَلى سَمْعِهِمْ «٢». ولم يقل:

أسماعهم، لأنه مصدر في الأصل. وقيل التقدير على مواضع سمعهم. وقيل: هو واحد يؤدي عن الجميع، كقوله «٣»:

كلوا في نصفِ بطنكم تعيشوا ... فإِن زمانكم زمنٌ خميص


(١) سورة الإسراء: ١٧/ ٣٦ وَلاا تَقْفُ ماا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤاادَ كُلُّ أُولائِكَ كاانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا.
(٢) سورة البقرة: ٢/ ٧ خَتَمَ اللّاهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصاارِهِمْ غِشااوَةٌ وَلَهُمْ عَذاابٌ عَظِيمٌ.
وانظر في تفسيرها فتح القدير: (١/ ٢٧ - ٢٩).
(٣) البيت في الخزانة: (٧/ ٥٥٩) وهو الشاهد الخامس والسبعون بعد الخمس مئة وليس منسوباً هناك ولا في:
(٧/ ٥٣٧) حيث تطرق إِليه، ورواه في الشاهد «تعفّوا» بدل «تعيشوا» وروايته الثانية «تعيشوا» كما هنا.