للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقصةُ عَجَبٌ: أي عجيبة، يقال في المذكر والمؤنث سواء، قال عمرو بن زيد «١» الخولاني «٢»:

كانت لنا بخزازى وقعةٌ عجبُ ... لما التقينا وحادي الموتِ يحدوها

[ل]

[العَجَل]: جمع: عَجَلَة.

ويقال: العَجَل: الطين من الحمأة؛ وقد فُسِّر عليه قول الله تعالى: خُلِقَ الْإِنْساانُ مِنْ عَجَلٍ «٣» أي: من طين.

[م]

[العَجَم]: النوى، وكل ما كان في جوف مأكولٍ من الفواكه كالخوخ والعنب ونحوهما.

والعَجَم: خلاف العرب، يقال: هؤلاء العَجَم والعَرَب، بالفتح، والعُجْم والعُرْب، بالضم، ويجوز الجمع بين المضموم والمفتوح، والأفصح أن يُضما معاً، أو يفتحا معاً.

والعُجْم: صغار الإبل، بنات المخاض وبنات اللَّبون إلى الجَذَع.

... و [فَعَلَة]، بالهاء

[ل]

[العَجَلة]: العَجَل.

والعَجَلة: التي تُحمل على الثيران.

والعَجَلة: المنجنون التي يُستقى عليها، وهو الدولاب، والجميع: عَجَلٌ.

والعَجَلة: خشبة تُجعل على نَعامة البئر يوضع عليها الرِّشاء فتستدير به.


(١) جاء في الأصل (سك): «يزيد» والتصحيح من بقية النسخ، وهو غير عمرو بن يزيد العوفي الخولاني.
(٢) البيت لعمرو بن زيد بن مالك بن أسامة بن زيد بن أرطاة بن شراحيل بن حجر بن ربيعة- الربيعة- بن سعد بن خولان من قصيدة له في (يوم خزازى) كما في الإكليل: (١/ ٣٠١ - ٣٠٣)، وله ترجمة في الأعلام:
(٥/ ٧٨).
(٣) سورة الأنبياء: (٢١/ ٣٧) خُلِقَ الْإِنْساانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيااتِي فَلاا تَسْتَعْجِلُونِ وانظر فتح القدير:
(٣/ ٤٠٧ - ٤٠٨).