للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وامرأة حارقة: ضيقة الحياء،

وفي حديث «١» علي: «عليكم من النساء الحارقة»

ويقال: خير النساء الحارقة الفائقة الموافقة الرائقة.

[ي]

[الحارية]: يقال: رماه الله تعالى بأفعى حارية، وهي التي نقص جسمها من الكبِر، وهي أخبث ما يكون من الحيّات.

... فَعَال، بفتح الفاء

[ز]

[حَرَاز] «٢»: اسم موضع باليمن.

[ك]

[الحَرَاك]: الاسم من التحرك. يقال: ما به حَراك.

[م]

[الحَرام]: نقيض الحلال، قال الله تعالى:

هاذاا حَلاالٌ وَهاذاا حَراامٌ «٣»

وفي حديث ابن مسعود: «ما اجتمع حرامٌ وحلال إِلا غلب الحرام الحلال»

قيل: هو كالخمر تُمزج بالماء، ويجوز أن يكون المراد به تغليب الحظر على الإِباحة.

والبلد الحرام، والبيت الحرام، والشهر الحرام.

وفي الحديث «٤»: قال النبي عليه السلام يوم فتح مكة: «ألا إِن مكة حرام حَرَّمها الله تعالى، لم تحلّ لأحد قبلي، ولا تحلُّ لأحدٍ بعدي، وإِنما أُحِلَّتْ لي ساعةً من نهار»

يعني دخوله إِياها بغير إِحرام.

قال أبو حنيفة «٥»: من أراد دخول مكة وجب عليه أن يحرم بحجة أو عُمْرَة، ولا يدخل مكة إِلا محرماً، لهذا الخبر.


(١) الحديث لعلي- كرم الله وجهه- في الفائق للزمخشري بهذا اللفظ: (١/ ٢٧٥ - ٢٧٦)، وفي الجمهرة:
(١/ ٥١٩) بلفظ: «خير النساء الحارقة».
(٢) حراز: قضاء واسع مركزه مناخة غرب صنعاء قريب منتصف الطريق إِلى الحديدة (راجع الموسوعة اليمنية:
١/ ٣٥٧).
(٣) النحل: ١٦/ ١١٦.
(٤) هو بهذا اللفظ من حديث ابن عباس أخرجه أحمد في مسنده: (١/ ٢٥٣)، ٢٥٩؛ ٣١٥ - ٣١٦).
(٥) انظر في قول أبي حنيفة: رد المحتار لابن عابدين (ط. دار الفكر) (٢/ ٤٧٩).