للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، بالفتح يفعُل بالضم

و [قسا]: أي اشتدّ، قال اللّاه تعالى:

ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ «١».

وقسا الدرهمُ: أي صار قسيّا.

... فعَل، بالفتح يفعِل، بالكسر

[ب]

[قَسَب]: يقال: مَرَّ الماء يقسِب قسيبا: إذا سمع لجريهِ صوت.

[ر]

[قَسَر]: القَسْر الغلبة والقهر، يقال:

قَسَره على الأمر: أي غلبه وأكرهه عليه.

[ط]

[قَسَط]: القَسْط، بفتح القاف، والقُسوط: الجَوْر. (يقال: قَسَط: إذا جار) «٢»، قال اللّاه تعالى: وَمِنَّا الْقااسِطُونَ «٣»: قال:

قومي هم قتلوا ابن هند عَنوة ... عَمْرا وهم قَسَطوا على النعمان «٤»

[م]

[قَسَم] الشيء قَسما، قال اللّاه تعالى:

نَحْنُ قَسَمْناا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ «٥»،

وفي الحديث عن النبي عليه السلام:

«للحرة الثلثان في القَسم، وللأمة الثلث» «٦»

(قال الفقهاء: تجب التسوية بين الزوجات فإن كنَّ حرائر وإماءً. قال أبو حنيفة وأصحابه والشافعي ومن


(١) البقرة: (٢/ ٧٤).
(٢) ما بين قوسين ليس في (ل ١).
(٣) الجن: ٧٢/ ١٤.
(٤) في (ل ١):
«عمرا وهم قسطوا عليه وجاروا»
(٥) الزخرف: ٤٣/ ٣٢.
(٦) ذكره المتقي الهندي في كنز العمال، رقم (٤٤٨٢٤) وانظر الأم للشافعي: (٥/ ١١٨) وما بعدها، وفي الجامع الصغير للسيوطي (٧٣٣٩) «للحرة يومان وللأمة يوم» وهو حديث ضعيف.