للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[س]

[قَبِس]: القَبَس: مصدر قولك: فحلٌ قبيس: أي سريع الإلقاح.

[ض]

[قَبِض]: القبض: الخفة والنشاط، والنعت: قَبِض.

والقبض: وجعٌ يأخذ من أكل التمر والزبيب وشرب الماءِ، يقال: رجلٌ قَبِضٌ.

والقَبض: ضخم الرأس، يقال: هامة قبضاء، ورجلٌ أقبض.

[ل]

[قَبِل] الشيءَ قَبولًا، بفتح القاف:

نقيض كرهه. قال اللّاه تعالى: وَماا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقااتُهُمْ «١» قرأ حمزة والكسائي بالياء على التذكير، بمعنى إنفاقهم، وهو رأي أبي عبيد.

والباقون بالتاء وقال تعالى: وَلاا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهاادَةً أَبَداً وَأُولائِكَ هُمُ الْفااسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تاابُوا «٢».

عن الحسن وشُريح والنخعي: لا تقبل شهادتُهم وإن تابوا

، والاستنثاء عنده من قوله: وَأُولائِكَ هُمُ الْفااسِقُونَ «٣» وهو قول أبي حنيفة.

وعن عمر، رضي اللّاه عنه، تقبل شهادتهم إذا تابوا

، والاستثناء من قوله وَلاا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهاادَةً وهو قول مجاهد ومسروق وطاووس وعطاء، وقول مالك والشافعي ومن وافقهم.

ويقال: عليه القبول. إذا كانت العين تقبله.

والشاة القبلاء: التي أقبل قرناها على وجهها.

والقَبَل في العين: إقبال السواد على المحجر، ويقال: هو إقباله على الأنف.

والأقبل: الذي كأنه ينظر إلى أنفه.


(١) سورة التوبة: ٩/ ٥٤، ولم يذكر الإمام الشوكاني في فتح القدير: (٢/ ٣٦٩) قراءة حمزة والكسائي.
(٢) سورة النور: ٢٤/ ٤.
(٣) ختام الآية السابقة (٤) في سورة النور (٢٤).