للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ليس للذمي إِحياء الموات لأن الخطاب متوجه إِلى المسلمين. وقال أبو حنيفة له إِحياؤها لأن الخطاب عام.

... التفعيل

[ر]

[التحيير]: حَيَّره فتحيّر.

[س]

[التحييس]: حيّس حيساً: أي اتخذه.

[ن]

[التحيين]: حيَّنْتَ الشاةَ والناقة ونحوها: إِذا جعلت لها وقتاً معلوماً تحلبها فيه. ويقال: التحيين حلبها مرة بعد مرة.

قال «١»:

إِذا أُفِنَتْ أروى عيالك أَفْنُها ... وإِن حُيِّنتْ أربى على الوطب حينها

الأفن: أن لا يبقي الحالبُ في الضرع شيئاً.

و [التحية]: يقال: حيّاه بتحية، والتحية السلام. قال الله تعالى: وَإِذاا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهاا أَوْ رُدُّوهاا «٢».

قال «٣»:

إِنّا محيوك يا سلمى فحيينا ... وإِن سقيت كرام الناس فاسقينا

قال العلماء: التسليم على المسلمين مستحب وردّه فرض.

قال ابن عباس: إِذا قال: سلام عليكم فقال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فهذا أحسن منها. وإِذا قال: وعليكم السلام فقد ردها.

وفي الحديث «أن رجلًا قال للنبي عليه السلام ولأصحابه: سلام عليكم. فقال صلّى الله عليه وسلم:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فجاء آخر فقال: سلام عليكم ورحمة الله، فقال


(١) البيت للمخبل السعدي يصف إِبلًا، كما في اللسان (حين).
(٢) النساء: ٤/ ٨٦.
(٣) البيت من أبيات لبشامة بن حزن النهشلي انظرها في الحماسة بشرح التبريزي: (١/ ٢٥).