للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من مرض ونحوه.

ويقال: إِن الحرض الكالُّ المُعيي.

ورجل حَرَض: لا خير عنده. قال «١»:

يا رُبَّ بَيْضاء لها زَوْج حَرَضْ

ويقال: الحرض الذي لا سلاح معه ولا يقاتل. والجميع الأحراض. قال الطرماح «٢».

من يَرُمْ جَمعهم يجدهم مَراجِيْ‍ ... حَ حُماةً للعزَّل الأحراضِ

وحَرَض «٣»: اسم موضع.

[ق]

[الحَرَق]، بالقاف: النار، يقال: هو في حَرَق الله تعالى.

والحَرَق في الثوب: من الدَّقّ.

[م]

[الحَرَم]: حرم مكة،

وفي الحديث «٤» عن النبي عليه السلام: «مكة حَرم إِبراهيم، والمدينة حَرمي»

وفي الحديث «٥» عنه أيضاً أنه سئل عما يقتل المحرِم من الدواب فقال: «خمس لا جناح على قاتلهن في


(١) الشاهد في جمهرة اللغة (١/ ٥١٥، ٢/ ٧٤٩) - دار العلم للملايين-؛ ومعجم البلدان لياقوت (حَمَض، عُرَيْق)، وبعده فيهما:
خَلّالةٍ بين عُريقٍ وحَمَضْ ... ترميكَ بالطرفِ كما ترمى الغَرض
وانظرها في التكملة واللسان والتاج (حرض، غرض).
(٢) ديوانه (٢٧٧) - تحقيق د. عزة حسن- وهو في الصحاح واللسان والتاج (حرض).
(٣) حرض: وادٍ وبلدة مشهورة شمال محافظة الحديدة، والبلدة مركز المديرية المسماة بها، وذكرهما الهمداني في عدة مواقع من كتابه صفة جزيرة العرب، انظر (ص ١٢٥) وما بعدها، وذكرهما القاضي محمد الحجري في مجموع بلدان اليمن وقبائلها (ص ٢٥٦ - ٢٥٧).
(٤) أخرجه أحمد في مسنده: (١/ ٣١٨) من حديث ابن عباس «لكل نبي حرم وحرمي المدينة ... ».
(٥) هو من حديث ابن عمر وأبي هريرة وعائشة فيما سئل عنه (صلّى الله عليه وسلم) فيما يَقْتل المحرم، في الصحيحين وغيرهما في كتب الحج والمناسك: البخاري: في الإِحصار، باب: ما يقتل المحرم من الدواب، رقم (١٧٣٠ و ١٧٣١) ومسلم في الحج، باب: ما يندب للمحرم وغيره قتله من الدواب ... ، رقم (١١٩٩ و ١٢٠٠) وانظر البحر الزخار:
(٤/ ٣٢٩).