للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب العين والتاء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[هـ‍]

[العَتْهُ]: مصدر المعتوه، وهو العُتْه: بضم العين أيضاً.

... و [فِعْلٌ]، بكسر الفاء

[ر]

[العِتْر]: المذبوح للأصنام، مثل الذِّبْح.

والعِتْر: الأصل، يقال: عاد إلى عِتْرِه.

والعِتْر: بقلةٌ تنبت متفرقة مثل المرزنجوش، ويقال: بل العِتْرُ المرزنجوش، قال الهذلي «١»:

وما كنت أخشى أن أعيش خلافهم ... بستَّةِ أبياتٍ كما يَنْبتُ العِتْرُ

أي بستة أبيات متفرقة مع قلتها،

وفي حديث «٢» عطاء: «لا بأس أن يتداوى المحرم بالسنا والعتر»

لم يَكْره قطعها من المحرم للتداوي.

[ق]

[العِتْق]: العتاق،

وفي الحديث «٣» عن النبي عليه السلام: «لا عتق قبل الملك».

قال الشافعي: إذا قال الرجل لعبد غيره: إن اشتريتك فأنت حر، لم يُعْتَق إذا اشتراه.

وعند أبي حنيفة وأصحابه: يَعْتِق إذا اشتراه.


(١) البيت للبُرَيْق الهذلي- واسمه عياض بن خويلد الخناعي-، ديوان الهذليين: (٣/ ٥٩)، وفي روايته «أُقِيْمَ» بدل «أعِيش» وذكر محققه أن الثانية أشهر، وفيه
« ... كما نبت ... »
بدل
« ... كما ينبت ... »
، وانظر اللسان (عتر).
(٢) قول عطاء بن أبي رباح في الفائق للزمخشري: (٢/ ٢٠٢) والنهاية لابن الأثير: (٣/ ١٧٨) واللسان (عتر).
(٣) هو من حديث المسْوَر بن مَخْرمة، ومن طريق آخر بلفظ: «لا طَلاق قبْل نِكاحٍ، وَلا عِتْق قَبلَ مَلكٍ» أخرجه ابن ماجة في الطلاق، باب: لا طلاقَ قبل النكاح، رقم (٢٠٤٨) وأحمد في مسنده (٢/ ١٩٠)؛ وفي مسألة العتق وأقوال الفقهاء انظر: البحر الزخار: (٤/ ١٩٢) وما بعدها.