للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقيباً عليهم يمنعهم من الظلم،

وفي الحديث «١»: «بعث عمر معاذاً ساعياً على قوم فقسم فيهم ولم يدع شيئاً، فقالت له امرأته: أين ما جئت به مما تأتي به العمال من عُراضة أهليهم؟

فقال: كان معي ضاغط»

أَوْهَمَها أن معه أميراً وغَرَضُه أَنَّ خوف اللّاه منعه.

والعُراضة: الهدية.

... فُعَالة، بضم الفاء

[م]

[الضُّغامة]: قال ابن دريد: الضُّغامَةُ ما ضَغَمْتَهُ «٢» ولَفَظْتَه.

... فَعُول

[ث]

[الضَّغُوث]: ناقة ضَغوث، بالثاء معجمةً بثلاث، وهي التي يُشكُّ في سمنها فتلمس يُنظر أَبِها طِرْقٌ «٣» أم لا.

وهي فعول بمعنى مفعولة.

... فَعِيل

[ط]

[الضَّغيط]: يقال: الضغيط بئرٌ تحفر إِلى جنبها بئر أخرى فيقلُّ ماؤها.

... و [فَعِيلة]، بالهاء

[ن]

[الضَّغينة]: الضغن.

... الرباعي والملحق به

فَيعَل، بالفتح

[م]

[الضَّيْغَم]: الأسد.

...


(١) الخبر وقول معاذ في النهاية لابن الأثير: (٣/ ٩١) وانظر اللسان (ضغط).
(٢) الضَّغْمُ: العَضُّ، ومنه سمي الأسد ضيغماً. انظر اللسان (ضغم) وسيأتي بعد قليل.
(٣) الطِّرق: الارتخاء.