للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الجيم وما بعدها من الحروف في المضاعف]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْل، بفتح الفاء

[د]

[الجَدّ]: أبو الأب وأبو الأم.

والجَدّ: عظمة اللّاه عز وجل، قال اللّاه تعالى: وَأَنَّهُ تَعاالى جَدُّ رَبِّناا «١» وقيل:

أي غِنَى رَبِّنا.

والجَدّ: الحظ والغنى،

قال النبي عليه السلام في دعائه «٢»: «اللَّهُمَّ لا مانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، ولا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، ولا يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْك الجَدُّ»

أي لا ينفع ذا الغنى منك غناه، وإِنما ينفعه العمل بطاعتك، قال «٣»:

ولَيْسَ الغِنَى والفَقْرُ مِنْ حِيلَةِ الفَتَى ... ولكنْ أَحَاظٍ قُسِّمَتْ وجُدُودُ

ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إِن الشيخَ المجهولَ جَدُّ صاحِبه وحظُّه في الدنيا، فما رأى فيه كان في حظه كذلك.

ويقال: رجل جَدٌّ: أي ذو جَد وحظ.

ويقال: أجَدَّك وأَجِدَّك، بفتح الجيم وكسرها بمعنى.

[ر]

[الجَرّ]، من آنية الفخار: جمع جَرَّة.


(١) سورة الجن: ٧٢/ ٣ وانظر تفسيرها في فتح القدير للإِمام الشوكاني: (٥/ ٣٠٤).
(٢) هو في الصحيحين وبقية الأمهات من حديث المغيرة بن شعبة، ومن عدة طرق: أخرجه البخاري في صفة الصلاة، باب: الذكر بعد الصلاة، رقم (٨٠٨) ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، رقم (٥٩٣) وانظر فتح الباري: (٢/ ٣٢٥ - ٣٣٣).
(٣) البيت للمعلوط بن بَدَل القريعي، وينسب إِلى سويد بن خذاق العبدي، وإِلى المخبل السعدي، وانظر في ذلك اللسان والتاج (حظظ) والخزانة: (١/ ٥٣٦ - ٥٣٧)، وهو في الحماسة بشرح التبريزي: (٣/ ٨٨) لرجل من بني قريع.