للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب التاء والسين وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فِعْل، بكسر الفاء وسكون العين

[ع]

[التِّسْعُ]: في العدد للمؤنث، يقال:

تِسْعُ نسوة، قال اللّاه تعالى: فِي تِسْعِ آيااتٍ «١» قيل: «في» بمعنى «مِنْ» أي أَلْقِ عَصااكَ*، وأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ آيتان من تسعِ آيات، قال امرؤ القيس «٢»:

وهَلْ يَنْعَمَنْ مَنْ كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ ... ثَلَاثِينَ شَهْراً في ثَلَاثَةِ أَحْوَالِ

قال الأصمعي: أي من ثلاثة أحوال.

وقيل: «في» بمعنى «مع». قال أهل التفسير «٣». التسع الآيات: كونُ العصا حيَّةً، وكونُ يده بيضاءَ من غير سوء، والجدبُ الذي أصاب بَوَاديَهم، ونقصُ الثّمرات، والطُّوفَانُ، والجَرَادُ، والقُمَّلُ، والضَّفَادِعُ، والدَّمُ.

والتِّسْعُ: من أَظماء الإِبل، وهو أن تُحْبَس عن الماء ثماني ليال وسبعة أيام، ثم تُورَد في اليوم الثامن، وهو اليوم التاسع من الوِرْد الأوّل.

و [فِعْلَة]، بالهاء

[ع]

[التِّسْعَة]: في العدد للمذكر، يقال: هم تسعة.

فُعَل، بضم الفاء وفتح العين

[ع]

[التُّسَع]: ثلاث ليال من الشهر آخر ليلة منها هي الليلة التاسعة.

و [فُعُل]، بضم العين

[ع]

[تُسُعُ] الشيءِ: معروف. وقد يخفف.

[الزيادة]

فَعِيل

[ع]

[التَّسِيع]: التُّسع.


(١) سورة النمل: ٢٧/ ١٢ وسياقها وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضااءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيااتٍ ... ).
(٢) اسم امرئ القيس في الأصل (س) وجميع النسخ عدا (ج) والبيت له في ديوانه: (٢٧).
(٣) انظر في تفسيرها فتح القدير: (٤/ ١٢٧ - ١٢٨).